ً
ً
ابن سينا قال (الوهم نصف الداء
والاطمئنان نصف الدواء
والصبر أولى خطوات الشفاء)

ويقال :
" ثلاثة ارباع المرض وهم "
اي ان بداياته وهم وتُوهم وتهويل
وخوف وقلق وهلع
وهذا الذي يجعله يكبر ويشتد
لان الخلايا في الجسم تتفاعل مع الافكار
لذلك قد يصاب الانسان بالزكام
ولكن مع خوفه وقلقه وتوهمه يتطور ويصبح اكبر
وقد يصاب بمرض خطير
ومع ثقته في الله وابتعاده عن التوهم والخوف
يتعافى ويشفى في اسرع وقت
لانه لم يرسل اي اشارات الى جسمه
بان هناك خطر ومصيبة وقعت له
لذلك كانت كيمياء جسمه في حالة طبيعية
واستطاع بايمانه بالله وانه القادر على كل شيء
بان يتجاوز هذا المرض ويتعافي منه

واذكر بان هناك رجل كبير في السن
مرض وحينما تم فحص حالته
قال له الاطباء بان عنده المرض الخبيث
تتوقعون بانه جزع وخارت قواه وانهزم ..!
بل قال وبكل شجاعة وثقة :
اذا اسمه السرطان فانا اسمي فلان
واتحداه بالله ..
وبالفعل بفضل الله ثم ثقته ويقينه وقوة قلبه
ومع العلاج .. شفي تماماً وعاش


والقصد هو ان اقاربك لديهم هذه الثقة وعدم التوهم
ولعل توكلهم على الله وايمانهم بان الله على كل شيء قدير
جعل مناعتهم مرتفعة واستطاعة مقاومة الامراض وطردها
لان الثقة وعدم التوهم وقوة التوكل على الله والتفاؤل
ثبت عليماً بانها ترفع من مناعة الجسم
ولها قدرة كبيرة في مقاومة الامراض

لذلك من المهم ان تكون انسان متوكل على الله
متعلق به وحده محسن الظن به
لان الله عند ظن عبده به
ولا اقول دع التداوي فهو مطلوب
ولكن اجعل تفكيريك في ان الله هو الشافي وحده
كما قال ابراهيم " واذا مرضت فهو يشفين "
وكل العلاجات ماهي الا اسباب يجب الاخذ بها



تقديري


ِ