بعيدا عن مشاهد
شطف شوارع القارات
وتمشيط اسقف البيوت
بالموجات الاقمار الصناعية
حتى لا تهرب موجة
مراقبة
وتدخل بيت الجيران
بفداحة عصرية
مثلما حصل في أحد
السنوات في بداية الالفية الثانية
لاحقو قضائيا موجة
هاربة من احد السفارات
لتدخل بيت احدهم
لتلصص على زوجين
وبعيدا عن تعقيم
مقابض الابواب والمرابطين
عند مغاسل المياه
لغسل الايادي
بنشاز اعلامي
المهم
لا أحد يعلم المسلمين الاناقة
لأنهم هم أول من صنع الاتكيت
في كل شبرا في الارض
هذا ليس الموضوع
من اجمل رموز الحضارات العربية
بل الدرة المعلقة في السماء
والقرية الوحيدة في العالم
التي لا تمطر عليها السماء
لأنها فوق السحاب
قرية
الحطيب حراز
التابعة لمحافظة
صنعاء في اليمن
فأعود بذاكرتي
الى الفترة الذهبية
في بداية تشكل الروايات
بطريقة مثمرة للقراء
وحبكة واقعية في تصوير
الاحداث الخلابة
كان ماركيز وجبران خليل جبران
وهمنغوي وغيرهم ممن ادخلوا
في رواياتتهم حقائق طبيعية
اتذكر في منوال هذا الحدث
رواية مئة عام من العزلة
لماركيز عاشت القرية في الرواية
عاشت 150 الى 200 سنة
لهذا العباقرة
انولدوا عالميين
قرية
الحطيب حراز
من تجليات الطبيعة
والاثار اذكى
مدرسة تاريخية
تعطي رسالة
اننا باقون رغم تردي التطور
الذي وصل الى دراسة
الابعاد الاثنى عشر الجوهرية
في الانسان
هذه القرية السابحة
في جمال الاثير
على ارتفاع 3200متر
فوق سطح اﻷرض
بنيت عام 617 م
بداية القرن السابع للميلاد
هذه احد حكايات
تجليات الأيادي
الذي يهزء في هشاشة
العواصم الصماء