عرض مشاركة واحدة
قديم 01-17-22, 08:31 AM   #238
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:44 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



قالوا..

"القَشعريرة هيَ سُنّة المَحَبّة" ولكلٍ منّا لحظتُه و وقفته.. وقشعريرة سَرَت في جسده فأيقظت مكامن الشُّعور فيه! من أيام ولمَ يغب عن بالي موقِفَ إقبال المؤمنين على حوضِ النّبي صلى الله عليه وسلّم، على الوسادة، أضع رأسي متأملًا سقف غرفتي ثم أبدأ في رسم الخُطط

أن كيف سيكون المشهد؟
كيف سنُقبل عليه، كيف هي خفقات القلب ونحنُ نرى الجُموع -إن أكرمنا الله بها- نراهم يصطفّون، و يحتشدون، وأقف على رؤوس الأصابع محاولًا لمحَ وجهه الشريف، أو سماع صوته في الرَّد على السلام، أو استنشاق عطره المبارك

إن أكرمني الله، ماذا سأقول له؟
كيفَ سيهمس اسمي، أظنُّ أن اللغة لن تستوعب كمّ الجمال في همسه، لن تحتملَ الأذن نبرةً كتلك! أتمنّى أن أستوعبَ إن حدّثني بكلمة، وأن أعرفَ ردًا عليه، وجوابًا لسؤاله إن سأل! وأن لا ترتعد مفاصلي فأسقط، بل أتمنى الثّباتَ الثبات.. واليَدُ كيفَ لها بملمس يده؟ كيفَ الصّبر حينها؟ و للصبر هناك معنىً مختلف! فالسّيرُ جُلّه قلب، والغرسُ لذاك اليوم، يبدأ من اليوم!

آآهٍ وأنت تُسقى من يدهِ شربةً تغمُرُ الدّواخلَ حُبًا، وتطوي البُعدَ قُربًا، وتحتضنُ كلّ ألمٍ فيكَ حتى يطمئن، وتحتوي كلّ ضعفٍ بك حتى يستأسِد، شربةً من يده..كأنّها جزاءُ عُمرٍ بما حَوَى ~
تقول لك همسًا: (سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ ۚ)
ولذاكَ اليوم أهلُه.،، يارب اجعلنا منهم ....

اسعدكم الله في الدارين
تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله