يا من تقرأ....
شفى لك برحماته جراحك
و سَخّر لك ما ينفعك
و دلّك على فيه صلاحك و فلاحك...
يُقال : الحياة يوم لك ...و.....يوم عليك
و لو أننا سنترجمها بما يُنصِف هذه الحياة
التي تحملت منا الكثير من العتب ...و هي في النهاية مأمورة
لقُلنا...
الحياة يوم امتحان ....و.....يوم مُكافأة
لا أحد يُكافأ كل يوم
و لا أحد بإمكانه ان يُحدد طبيعة مكافأته
لكن الامتحانات فيها...
لا تتوقف
فهي عرض دائم و مستمر...
و لكل حاسة فينا امتحانها الخاص بها
فهناك امتحان...لعينك
و آخر...لسمعك
و ثالث...للسانك
و حتى ...عقلك...سيُمتحن
و قلبك ...سيتم تقييمه
و ستمتحن بكل غالٍّ و نفيس بالنسبة لك
لم نُرزق بالنعم لأجل التنعم بها فقط
بل رُزقناها لأن تقييمنا سيكون من خلالها
جميعها عليها ان تكون خاضعة لواهبها
و ما يقدره عليها...عليها أن ترضى به
و ما أمرها به....عليه أن يكون
فهو الهادي....و هو المُعين....و هو الموفق
فهو المُمتَحِن ...و هو المانح للمكافآت .
بالتوفيق لك .....