حياك الاخ الكريم
اعتقد جزء من شخصية الشخص المعطاء، ونقيضه، فيما تفضلت بذكره
وجزء اخر، في السمات الخَلقية للشخص .. او فيما اوعزه واوحاه الله له
يؤكده، ويستشهد به كدليل،
الحديث اللي تفضلت بمشاركتنا اياه وذكره
من ان الله سبحان وتعالى "
خلق/ اختص" ..
فئة من العباد لامر ولحكمة ما في الحياة
فـ .. بين ارادة الله ومشيأته .. وهدايته،
وبين ما تفضلت بذكره من الواقع ومما يحيط بحياة الشخص
- وحين حتى ذلك، كذلك، يخضع لتقدير الله -
يكون الشخص اما معطاء، واما .. ينتظر عطاء الاخرين له
اتفق معك،
لعل علاقة الحب من اكثر العلاقات ..
اللي تتاثر ويظهر فيها جانب العطاء وعكسه بين المحبين
فـ الحبيب المعطاء يضحي لاجل حبيبه .. ولاجل راحته وسعادته
(والتضحيه المنطقية هنا، هي ..
في حدود ان لايسعد ويهنئ طرف على حساب معاناة الطرف الاخر
وبالتالي، الوضع النموذجي .. هو في تضحية تسديد ومقاربة من كلى الطرفين)
ونقيض ذلك، الحبيب الذي يعيش علاقة حبه على اساس انها تتمحور حوله هو
هو، واحتياجته واهتمامته
ومهما اعطي وفُعل له، يبقى يطلب المزيد ليغزي مركب نقص وعدم ثقة في نفسه
فـ .. نعم،
المحبين، اما معطي .. واما ينتظر ان يُعطى