زمان كانت الاجيال في سنينها الاولى تُربى ..
وتُؤسس فيها القيم والمبادئ من خلال اهلها والبيت اللي ربيت فيه
وبعدين لما يشتد عودها وتخرج للشارع والمجتمع ..
تجد، في العموم وفي الغالب،
ما يؤكد ويعزز القيم والمبادئ اللي تلقتها من اهلها وفي بيتها
ثم جاءت فترة .. خرب الشارع وخرب المجتمع
فصار الواحد يخاف على اولاده، وياخذ الحيطة،
من تاثير الشارع والانحلال في المجتمع
المشكلة اليوم، .. بالاضافة للتاثير من خارج البيت ..
الفساد والانحلال والضلال دخل لعقر الدار
سواء من فضائيات او **** الحاسب
وحلت الجوالات في يد الصغار بدل من الالعاب البريئة
بل حتى، .. عرفوا كيف يصلوا للكبار ويؤثروا عليهم ..
تماما زي ما يخاف من التاثير على الصغار
فـ .. الجبهات كثرت وتعددت
دور وتاثير البيت اصبح باهت، واضغف من ان يواجه هذا الغزو .. وحجمه
لذلك، .. انا اقول :
اولا - لا تكثر اللئمة على الوالدين والبيت
ثانيا - حجم، وفداحة، الوضع يملوا تدخل على المستوى المؤسسي للدولة
الحياة، وفي هذا الزمن تحديدا، والمرحلة اللي نعيشها من التاريخ ..
يمليها النمط اللي تختاره الدولة لشعبها وسكانها
، ما يغيب عنك المثل اللي يقول "الناس على دين ملوكها"
فاهتمامت الناس، ومشاغلهم، واسلوب حياتهم، واعرافهم وتقاليدهم ..
مرهونين بنمط واسلوب الحياة اللي تسنه وتوجه به الدولة شعبها
فعلى الدولة .. انها توجد الحلول والبدائل بما يحافظ على قيم ومبادئ شعبها
وكذلك، يحميها ويحارب الغزو المنحل فكريا وثقافيا
بيت القصيد، ..
الموضوع اكبر من البيت والوالدين
الموضوع .. يحتاج وعي، ومبادرة، وحسن تخطيط ومواجهة من الدولة
.. والا، .. رايحن فيه رايحين
