يعرّيني الشوق، وتعشمني الأحلام
لا لبّسني التفكير ثوبٍ ماهو ثوبي
على يمِّتك من وين تبعد بك الأوهام !
ما دام أعرْفك، ماني بـ ناشد عن دْروبي
مثل ما تدارَك في المطر خطوة الأقدام
تداركت في وابل مشاريهك عيوبي
وش أقول لو وجهك توارى مع الأيام؟
وأنا الضحكة اللي في وجْه غيرك ذنوبي
لـ صالح بن حمد