الموضوع: تدبرات_قرآنية
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-23-22, 07:47 AM   #600
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:37 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




تدبر

سورة الرحمن ابتدأت بتبيان آلاء الله الباهرة ونعمه الكثيرة على العباد وفي مقدمتها نعمة تعليم القرآن بوصفه المنّة الكبرى على الإنسان،وفتحت صحائف الوجود الناطقة بآلاء الله الجليلة وآثاره العظمى التي لا تحصى من قوله تعالى: ( الرَّحْمَنُ ، عَلَّمَ الْقُرْآنَ، خَلَقَ الْإِنسَانَ ) إلى قوله تعالى (رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ ، فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ )

مجالس التدبر

البيان منحة شريفة من منح المنان , يعبر به المرء عن خطرات نفسه , وهمسات روحه , فإياك أن تجعل منها نقمة توردك المهالك !

مصحف تدبر المفصل

(الرحمن علم القرآن)
الله رحيم يحب الرحيم ..
والله (علم القرآن) فيحب من عباده من (يعلم القران) فاجتمع أعلى الصفات لأعلى الأفعال .

د. عقيل الشمري

قدم نعمة تعليم القرآن علي نعمة خلق الإنسان ؛ لأن بالقرآن حياة الروح , وبالخلق حياة الجسد , وما قيمة الجسد بلا روح ؟!

مجالس التدبر

{علم القرآن*خلق الإنسان} قدم نعمة القرآن على الخلق فهي النعمة الكبرى

مجالس التدبر

رسالة لمعلم القرآن .. عليك بالرحمه عند تعليم كتاب الله "الرحمن*علّم القرءان"

مجالس التدبر

يا خيرنا يا من نذر حياته متعلما ومعلما للقرآن أﻻ يكفيك فخرا وشرفا أن (الرحمن علم القرآن)!

مجالس التدبر

تأمَّل قوله تعالى: (الرَّحْمَنُ (١) عَلَّمَ الْقُرْآَنَ (٢) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (٣) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ) كيف جعل الخلق والتعليم ناشئًا عن صفة الرحمة، متعلقًا باسم الرحمن، وجعل معاني السورة مرتبطة بهذا الاسم، وختمها بقوله: (بَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ) (الرحمن: ٧٨)، فالاسم الذي تبارك هو الاسم الذي افتتح به السورة؛ إذ مجيء البركة كلها منه، وبه وضعت البركة في كل مبارك، فكل ما ذُكر عليه، بورك فيه، وكل ما خلي منه، نزعت منه البركة.

ابن القيم رحمه الله

"الرحمن*علم القرآن"
انظر كيف جعل التعليم ناشئا عن صفة الرحمة..
فما أحوجنا للرحمة في التعليم.

محاسن التأويل

( الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآن (2) خَلَقَ الإِنسَانَ ﴾ .. نعمته عليك بالقرآن أعظم من نعمة خلقك, قدم المنة بتعليمك القرآن على المنة بخلقك .

د. عبد الله بلقاسم

﴿ الرحمن..علّم القرآن ﴾ يا معلم القرآن : من رحمة الله بك أن اختارك لتعليم كلامه.. فكن رحيمًا رحمك الله

نايف الفيصل

( الرحمن ) * ( علم ) القرآن * ( خلق ) الإنسان " سبحان من جعل الخلق والتعليم ناشئاً عن صفة رحمته، متعلقة باسم الرحمن .

أبو حمزة الكناني

(علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان) إذا ذكرت النعم كان أعلاها شأنا (تعليم القرآن) ولهذا قدم في سورة الرحمن ( المحروم لا يدرك ).

د. عقيل الشمري

﴿الرحمن علم القرآن﴾ ذكر - سبحانه - الرحمن ولم يذكر الجبار أو القهار . الرحمة قرينه العالم والمتعلم والمستمع والمتبع .

عبد الملك القاسم

(الرحمن علم القرآن!) استفتح النعم، بأعظم نعمة ،فتيسير كلام الخالق للمخلوق أمر عظيم! كيف للمخلوق الحقير أن يتلو كلام ربه ليل نهار !لله الحمد

وليد العاصمي

﴿ الرحمٰن .. علّم القرآن .. خلقَ الإنسان ﴾ ؛ لفضل العِلم قدّمه الله على الخلْق ؛ ﴿ أفلا تتفكّرون ﴾

فرائد قرآنية