خالي أصابه الفايروس اللعين هو الآن في العناية المركزة في مدينة الدار البيضاء تبعد عن مدينتي بحوالي 120 كم تقريبا اذهب كل يوم لرؤيته
كان له الفضل في تربيتي لأنني عشت في بيت جدي منذ ولادتي اناديه اخي وهو اكبر اخوالي كان مديرا لشركة السيارات صوماكا بفرنسا كنت صغيرة وكان يقول لي دوما انتي تذكريني بمدام دي كروس ههههههه وشاء القدر ان ذهبت إلى فرنسا ورأيت مدام دي كروس ههههه فعلا انا اشبهها هي أيضا ذات قامة طويلة جدا واشبهها الي حد ما في ابتسامتها لقد كان اخي على حق
والله وانا ازوره في المشفى تذكرت كل شيئ واقتربت منه وحدثثه أحسست انه يسمعني واحسست بابتسامته عندما ذكرت اسم المرأة التي كان يشبهني بها
اقتربت منه كثيرا حتى ان آلة معلقة قرب راسه بدأت ترن وأتى الطبيب والممرضات بسرعة عرفوا ان احد الزوار اقترب من المريض وهذا ممنوع كليا بسبب الخوف من العدوى اما انا كنت قد نسيت امر الفايروس اخذتي الحديث معه ومع ذلك لم يصبني اي مكروه ولله الحمد
خرجت من غرفة العناية المركزة لم أجد امي التي كانت تنتظر دورها لتدخل عنده هههههههههه المسكينة اخافها صوت تلك الآلة هربت وخرجت من المشفي ككل
ارن عليها في هاتفها لا من مجيب هههههههه فتشت جميع الأماكن قرب المشفى دون جدوى واخيرا تذكرت ان معها مفتاح سيارتي ههههه وجدتها هناك داخل السيارة تنتظرني هههههههههههه قلت لها ما بك امي هيا ادخلي اجابتها كانت لااااا والف لا لأن وقت الزيارة انتهى
عرفت انها خافت من العدوى لانه عندما رنت تلك الآلة سمعت إحدى الممرضات تقول ان الآلة رنت الان احد الزوار اقترب من احد المرضى وان الفايروس منتشر بكثرة
حينها اخذتها لبيت خالتي لترتاح لكنها عندما عرفت ان اختها سبق وزارت أخيها المريض رفضت الذهاب عندها وقالت لي هيا خذيني لمنزلي وبالفعل اخذتها ورجعت في اليوم الثالي لزيارته مجددا واخبرني الطبيب المعالج انه بدأ يتماثل للشفاء كانت نسبة الفايروس 146 الان أصبحت 56 الحمد لله