كل شيء يهون
ما دام أهم ما فيك محفوظ و مصون
صحتك...و... كرامتك...و...إدراكك
فغياب الصحة.....
يأخذ من قوّتك و طاقة احتمالك
و غياب الكرامة...
يأخذ من قَدرَك و احترامك لذاتك
و غياب الإدراك...
يأخذ من صوابية قراراتك
فإن أصبحت و أنتَ معافاً فيهم ،
فأنت المُنعّم
الذي عليه أن يحمد الله عز وجل
على ما حباه من عظيم فضله و مَنّه
فهناك مَن أصبح و هو فاقد
لبعض أو كل ما أنت مُنعّم به
فاحمد الله و اشكر فضله
و اسأله دوام ما أنعم عليك به
فحالك العادي الذي ألفته
ليس عادياً مطلقاً
بل هو استثنائي بامتياز
فقدّر قيمته
و لا تستهِين به ....