لانضج هنا ولا مرارةٌ تجربة
هي تقلبات، بل هي المنعطفات
ليست مسميات نفسية..
ولا علاقات إجتماعية
لـ نعتبرها
زفيرُ عاطفة وشهيق أرق
على حافة الحياة..!
وقبل صحوة الوعي
في سبات الروح
أستيقظت كلُ سواكن النفس
لنبحر بلا أشرعة
ولامجاديف
في بوصلة القدر "بمشيئة ربانية"
لنخوض اللاوعي بضبابية الجحود
ولنقول لسنا "نحن"
مصطلحات النفي والرفض، والانكار...
ليست مجدية
عندما تنكشف مكنونات الروح..
البصمة الروحية متفردة،
كـ نقش أثري..
لم تسحقهُ الحياة
ولم تغيرهُ الأيام
بصمة الروح أكثرُ دقة من تلك التي باليد..
أو العين..
الروح بشقيها الظاهري والعميق..
تتسم &بـ العمق السحيق
الذي تتهاوى فيه معظم المخاوف، والعواطف، والخيبات..

لاتقل أنك تعرفُ أحداً مالم تلامس ذاك العمق..
بـ صدق، وأمانة.
الزيف المزدحم في ممرات العلاقات جعلنا..
كـ دمى تُغيرنا معاشرة الغير لنا
قبل أن نخطو مقتربين..
لـ نراجع دوافعنا
ورغباتنا..
لنعرف مدى إقدامنا على تحمل..
تلك التجربة
ليست مجرد تقارب نفسي
أنهُ مشاركة تلك الروح حتى الهزائم..
والاحلام، الشغف والجنون، الامنياتُ
قبل أن تكون محباً كن صادقاً
...
ونقول مساء الخير