عرض مشاركة واحدة
قديم 01-30-22, 07:56 AM   #1052
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:21 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



إصلاحات_قبل_رمضان

التكاسل_عن_قضاء ما عليك من صوم رمضان الأول،
او أي صوم واجب غير رمضان كصيام الكفارات او النذور.

في الصحيحين من حديث عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قالت: (كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلا فِي شَعْبَانَ، وَذَلِكَ لِمَكَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).

قال الحافظ ابن حجر في الفتح (4/ 191): (وَيُؤْخَذُ مِنْ حِرْصِهَا عَلَى ذَلِكَ فِي شَعْبَانَ أَنَّهُ لَا يَجُوزُ تَأْخِيرُ الْقَضَاءِ حَتَّى يَدْخُلَ رَمَضَانُ آخَرُ) انتهى.

فان دخل رمضان الثاني ولم يصم ما عليه، فان الصوم المتبقي عليه من رمضان الأول لا يسقط عنه،
بل هو باق في الذمة...

وأما التعجيل في أداء ما عليه من صوم واجب (غير رمضان)، كصيام الكفارة والنذور؛ فلأن الأصل في أداء الواجبات الفورية لا التراخي،
ولا يصار الى التراخي الا بنص، او بعذر معتبر شرعا.

ولأن صومها واجب على الفور... كما يرى ذلك بعض الفقهاء،
بخلاف قضاء رمضان الذي يمكن فيه التراخي، كما هو رأي جمهور أهل العلم، خلافا لابن حزم ومن وافقه من العلماء.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – في الفتاوى (5/518): ( قضاء النذر، والكفارة عندنا : على الفور،
فهو كالمتعين،
وصوم القضاء يشبه الصلاة في أول الوقت) ...

مجالس الصالحين📚


 

رد مع اقتباس