أن تؤمن بقدرة الله عز وجل
هذا يعني...
بأن تثق بأن مقاليد الأمور بيده
يُخرج النهار من الليل
و يخرج الحي من الميت
و يُحيي الأرض بعد موتها
أولن يكون قادراً على إحياء طيب أحوالك !!
أعلم ....
بأنك تعرف كل ما أقول له لك
بل و تعرف أكثر منه
فحقيقة وجودنا موجودة في داخلنا
جميعنا نعرفها
لأنها جزء أساسي من فطرتنا
الله عز وجل خلقنا بها...
نحنُ....فقط....نُذكّر بعضنا البعض
و ما أبلغ الخطاب القرآني حينما استخدم لفظ
( فذكّر إن نفعت الذكرى)
و مَن أرادَ أن يكون بخير فعلاً ،
فستنفعه الذكرى
و سيستوعب ما وراء هذه الحياة
و سيعلم أن ما نعيشه اليوم في هذه الدنيا
ليس سوى مُقدمات....
و بدايات....
لحياة أهم و أعظم
حياة تستحق أن نصبر لأجلها
و نجتهد لكي نحافظ على ذاكرتنا لأجلها
حياة....
يلزمها قلوب عرفت ربها
و ابتغت وجهه وحده
و عقول...رغم قصور تصوراتها
حافظت دائماً
و تمسكت باستمرار
بصورة الله الرحمن الرحيم
العدل الكريم
الذي لا يترك...و لا يظلم ....و لا يتخلى .
هو فقط...يختبر...و يُمحص...و يعينك على أن تنسى .
فاستبشر ...
و اخرج من دائرة همك الصغيرة
لترى الحقيقة الكُبرى
التي إن رأيتها
فستستصغر جميع همومك بعدها ......