02-01-22, 08:15 AM
|
#1055 |
| | | | | | | | | الهوايه » القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر | | | | | الخير يساق لك بسبلٍ شتّى لا تعلمُها، والنوائب تأتي بالرّضا والجبر بين طيّاتها ولو كانَ ظاهرُها خسران بيّن! ومن يتوكّل على اللهِ فهو حسبُه، ومن يحسِن الظنَّ ينَل من إحسان الله لهُ ما تقرّ به عينُه.
====
ربّ صدَقَةً مِنْ بَيْنِ فكيك ؛ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ مِنْ بَطْنِ كَفَّيْك ..
وَمَن منَح سَائِلَه ؛ فَقَدْ كَانَ نَائِلَه ..
إذْ كُلُّ عَطْف حَفِي ؛ وَرَاءَه لطف خَفِي !
فَاشْدُدْ يَدَيْكَ عَلَى عَهْدِ النَّفَقَة ..
فَمَا وَرَاءَهَا ؛ إلَّا نِعْمَة صيبة ، وَحَيَاةٍ طَيِّبَة !
و مَنْ أَعْتَقَ لِلَّه دَرَاهِمه ؛ أَطْلَقَ اللَّهُ رِكَابِه ..
فَلَا يَعْثر وَلَا يَتَأَخَّرُ ، و تسْبَق بِه صَدَقَته ..
وَمَا يعبر الْقَنْطَرَة ؛ إلَّا مِنْ أَنْفَقَ الْقَنَاطِيرَ الْمُقَنْطَرَةَ ..
وَعَلَى قَدْر ما للصدقة مِن طَرَائِق ؛ تُكْفَى الطَّوَارِق !
وَكُلّ نَفَقَة لِغَيْرِ اللَّهِ تروم ؛ فَإِنَّهَا لا تدوم ..
فَحَاذِر ثُمّ حَاذِر ؛ أَنْ تَبْسُطَ كَفِّك و تَقْبِض قَلْبِك .. فَاَللَّه يَرَى مَا لَا يُرى !
فَاسْأَلْه شِفَاء النَّفْسِ مِنْ شُحُّهَا ؛ حَتَّى تُوهَب شِفَاء النَّفَقَة ..
فَإِنَّ الصَّدَقَة تعطيك مَا مَنَحَت ؛ كَمَا مَنَحَت !
لذا انْظُر حَالك فِي مَالِك ..
فَإِنَّمَا { يتقبل اللَّهُ مِنْ المتقين) } !
و أَنْفَق دِرْهَمِك ؛ كَأَنَّه كُلَّك ..
و قُلْ لِلَّهِ : أَنَا وماملكت لَك وَإِلَيْك .. حِينِهَا تَبْلُغ مَقَام ؛ { يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ } ..
إذ دِرْهَمك كَان نِيَّتُك الَّتِي بَلَغَتْ بِك !
مجالس الصالحين📚 |
| |