في مثل هذه الساعة
في أزمنتنا الغابرة
كنتُ أعصر الواقع عصراً
أزفّ لك الوقت مكلّلاً بالحب
و أحفّ الدقائق بأمانٍ مرتعشة
كنت في مثل هذه الليالي
أعِد نفسي بعينيك
و كأنها التي ستنير العتمة و تبدد الظلمة
و كانتا كذلك
و لا زلت أعد نفسي
بأمنية أخيرة
قبل أن يأتي سبتمبراً آخر
يتجدد فيه حزني