قيل :
بالإحسان تملك القلوب ، بالسّخاء تستر العيوب ....
حين تُحسِن لأحدهم لوجه الله
لأجل صالحه هو
لا لمصلحة دنيوية ترتجيها أنت من وراء إحسانك إليه
هنا ...مستحيل ألا تملك القلوب .
و حينما يُطلعك الله عز وجل
على عيب أحدهم
فلا تنشره
و لا تُذيعه
و تتعامل معه
تعاملك مع الجرح النازف
بمحاولة التطبيب السريع
دون أن يشعر أحد أو يلاحظ أو يعرف
ما كان و ما حَل و ما حصل من زَلل
فأنت في مُنتهى السخاء
خاصة في زماننا
الذي بات فيه كشف الستر
و فضح الآخرين......