أعترف
أن الصمت - بطريقة ما -
يزيد في حياة الحكايات و يمد في عمرها
و أن الوصل قد يعجّل بإزهاق روحها
فالقليل المتصل
يسعفها على آخر رمق
و إن قضت ما تبقى لها من عمرٍ مكتوب على الحافة
خير من أن تتدحرج إلى القبر نسياناً
و رغم الحنين المتعاظِم
و ثورة الاشتياق الجامح
لكن هنالك فعل صغير جداً
بالكاد يكون مرئياً
لكن لحضوره أثر و آثار
فشكراً يا سيد الحكاية
ممتنة أنا لك منذ سنوات
مذ كنتَ حلما
حتى صرت واقعا
و عدت لتصبح أملاً
أسعد الله صباحي بك
و أنت في صومعتكَ التي أُزيّنُ جدرانها