ً
ً

بالمناسبة عملت تصويت في تويتر
وذلك قبل اخراج ريان من البئر
وقلت ماذا تتوقع ؟ اقصد ريان
1- انقاذه وهو حي
2- انقاذه وهو ميت
3- لا ادري !

وتعالوا شوفوا الردود
طبعاً صوت ما يقارب 500 لحياة ريان
وهناك ردود خارج التصويت
منهم من سب ومنهم من استغرب التصويت
ومنهم من وصل لاعماق النية
وقال انا شفت حيوانات بس مثلك ما شفت
الصراحة لما قالوا كذا صرت اتحسس نفسي
عشان بس اطمئن باني انسان

ومع كل هذا لم ارد الا على من صوت
او علق بتعليق عاقل واقعي
اما من شتم وسب فهم اقل من ارد عليهم
وكنت مبتسم وانا اقرأ تعلقيات المخالفين
لاني اعذرهم فهم اما لم ينضجوا بعد
او مراهقين او مستفزين او اغبياء
وكل هؤلاء عدم الرد عليهم واجب
لان ما اقصده هو التصور الداخلي للناس
وهل هم واقعيين ام ان العواطف تتحكم بهم

اما اصحاب الردود السيئة
فهم مساكين ولا يجب مجاراتهم
في مستنقع الشتائم والسباب

وهكذا يجب ان نركز
على الايجابيات وليس على السلبيات
كما اننا اذا كنا ناضجين وفاهمين للواقع
فليس علينا من السطحيين اهل القشور وقلة الخبرة

المهم باني كنت مركز على التصور العام
ومدى تاثير الاعلام وبهرجته
وانسياق العقل الجمعي
خلف هالات التفاعلات العاطفية

ووصلت الى ان الناس يتفاعلون مع البهرجة
بغض النظر عن ذات القضية
فهم ينساقون مع عواطف الوقت

ولكن هذا لا يمنع بان اقول بان هناك أمل
في عودة الحس الانساني المسلم
وتفاعل الكل مع قضايا المسلمين في كل مكان
وقضية ريان كانت احد الشواهد
على عودة الحس الاسلامي
والذي يؤكد لحمة الجسد الواحد
وتألمه لاي عضو يشتكي فيه

اللهم اجمع قلوب المسلمين على الحق وألف بينهم

ِ