الموضوع: راجع أخلاقك.....
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-06-22, 08:24 AM   #79
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:21 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



راجع_أخلاقك.......... 69

الرحمة


والآن هيا نطبق خلق الرحمة، ونأخذ جانبا جانبا في حياتنا ونطبق فيه خلق الرحمة... هيا بنا.

أولا: الرحمة بالوالدين

وأول هذه الرحمات التي نحب أن نطبقها هي الرحمة بالوالدين.

ان الذي يصل بأبيه وأمه الى مرحلة البكاء.. هل هكذا رحمهم!؟

البنت التي وصلت بأبيها وأمها لمرحلة تعب الصدر، ووجع القلب.. هل هكذا رحمتهم!؟

الذي يرسب رغم أنه يعلم أن هذا سيتعب أباه وأمه تعبا شديدا.. هل فكّر أنه بعدم مذاكرته أنه ليس رحيما بهما!؟
البنت التي تمشي مع شاب .. هل تدري أنها هكذا ليست رحيمة فهل تعرف ما الذي سيحدث لأبيها ان عرف ذلك!؟

ألا تخاف اذا نزلت من بيتك وأغلقت الباب بقوة في وجه أبيك وأمك، ثم ماتا في هذه اللحظة وهما قد غضبا عليك..
فكيف ستقضي بقية عمرك وأي مصير ينتظرك..؟

ان الذي يدخل البيت ثم يغلق على نفسه الغرفة ولايتكلم معهم، ألم يعلم بأنه بهذا فاقد للرحمة بأمه وأبيه؟

ان سيدنا ابراهيم رغم أن أباه كافر،، الا أنه كان رحيما به، وكان حديثه له يبدأ: ( يا أبت).. تعلم من سيدنا ابراهيم.

اياك أن تجعل أباك وأمك يغضبان عليك، فهذا والله غاية الجفاء لهما والقسوة عليهما..

هل وصلك المقصود؟ أظنه قد وصل.

وان لم يصل ففيك مشكلة.. أنت بعيد فعلا عن الرحمة.


ثانيا: الرحمة بالأقارب

والنوع الثاني من الرحمات التي نريد أن نطبّقها ونجيدها هي الرحمة بالأقارب، ورحمتك بهم أن تزورهم يقول تعالى:" أنا الله الرحمن خلقت الرحم، وشققت لها اسما من اسمي، فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته". رواه أبو داود والترمذي .

ان زيارة الأقارب لها اسم آخر ألا وهو: صلة الرحم..

فهل سنزور أقاربنا ونصل رحمنا ونكون من الرحماء؟



 

رد مع اقتباس