أيا ملهمي الحياة

لما التنائي ؟
لما الجفاء؟
والعمر لحظات تتداول السباق
أدنو مني ...
فما عدت أحتمل الفراق
ووسع الدنيا ...دون أنفاس عطرك
عني ...قد ضاق
أدنو مني...
وأغرقني في يم عينيك
إني في يم عينيك ...
لا أخشى إغراقا
ضمني إليك وزدها إشتعالا
في تنور هواك ...ألأشواق
أدنو مني نلملم ما بعثر الجفاء...
ونصنع من بذور الشك
للحب ...ترياقا
فما الدنيا إلا بضع سعادة
أو بضع شقاء
وما زاد الشقاء الحب ...
إلا حلاوة ومذاقا
أدنو مني ولا تسمع لعزول
فلرب وشاية منه ...
زادت شمعة الأشواق احتراقا
تعالى نلهو صبية بلا رقيب
فحلاوة الحب...
أن تكون الشقاوة لك أخلاقا
تعالى نبحر على فلك الأحلام
إلى شاطئ السعادة
نستبق الخيال فيه ...استباقا
تعالى أرجعني إلى جنة
أخرجني منها طيف شك منك
وساقني إلى رمضاء الظنون ...
إستياقا
تعالى نستمطر غيمة الشك ...
غيثا يروي روابي التلاقي
ونمسح من على عين الشمس
قذى الجفاء...كي تزيد
إشراقا
تعالى فما دنيانا ...
إن هجرها الحب
وجف نبعه بعد أن كان
في مرابعها...رقراقا
تعالى إمسح دموع القلب
بأنامل الرضا
وهدئ روعه
فمن سحر الحب ...
أن كل ما في ..صار فيك
طباقا
أزح عنك ستار الشك
تعالى نختلس من دنيانا
لحظة حب
فقاضي الحب مشغول
عمن كان في جنانه ...
سراقا
تعالى ضمني إليك... إلى أبد
أذوب فيك روحا وجسدا
ضمني ...وأطل العناق

ن. شريطي