كل واحد منا
يملك اسباباً
للسعادة ...و أخرى للحزن
و غيرها للطمأنينة....و رابعة للقلق و التوتر
و الأهم...
أننا نعرفها جيداً جداً
و مع ذلك
فإننا في أحيان كثيرة
لا نستطيع التحكم فيما نريده و نحن نعلمه في صالحنا
فننزلق مثلآ في المزاج السيء ...
و نبدأ في اجترار الألم
و بعد ذلك ننتشل أنفسنا بجهد كبير منه
لكي نكون بخير
و لماذا يحصل معنا ذلك ؟!
لأن هذا الامر هو أساسي في هذه الحياة
بل هو ملخص وجودنا فيها
مهمتنا أن نتوازن
و نُحافظ على استقرارنا ما استطعنا
أن نصبح قادرين
على أخذ القرارات التي تُسعدنا و فيها صالحنا
و أن نطور قُدرتنا
على أخذ القرار الحر
في كل أمر بما يُمثل هويتنا
و يخبر بوضوح مَن نحن .
إن كنا نؤمن بأن
هناك جنة...و لها أهلها
و هناك نار....و لها أهلها
فمن المنطقي أن يكون لنا دورنا الأساسي في حياتنا
أنت بطل نفسك
أنت منقذها و مخلصها
لم توهب من بين سائر المخلوقات
حكمة العقل....و بصيرة القلب ...من فراغ
فجميعهم سيكونون ترابآ
و تبقى انت
لتكمل مسيرتك الأخروية و تتابع لمحطتك الأخيرة ...
ليست لعباً
و ليست مرحلة و تنتهي
هي زائلة ....لكنها أساس
هي فانية.....لكنها مُبتدأ و منتهى الخلاص
وفقنا الله و إياك
لما فيه صلاحنا ....و..... صالحنا
في الدنيا ...و.... الآخرة
من فضلك...
ايذل جهدك لتكون بخير
ليس الامر سهلاً
لكنه ليس مستحيلاً
أبهج الله روحك...و أكرمك بسعادة الدارين ......