عرض مشاركة واحدة
قديم 02-10-22, 05:41 PM   #13
فزدوء

الصورة الرمزية فزدوء

آخر زيارة »  01-11-24 (09:16 AM)

 الأوسمة و جوائز

ابتسامه الجزء الاول





بالنسبة للشق الاول من راي وانطباعي في الموضوع، اقول :

مما اطلعت علىه من اراء للعوائل المكلومة المظلومة،
وعلى ردود ممثلي الحكومة،
وردود من يحاولوا ان يكونوا وسط في موقفهم، .. الامعات
لمست ان اصوات الصراع في الموضوع .. اشبه بـ"حديث الطرشان"

هل العوائل مجني عليها ؟ .. نعم، وجدا
هل الحكومة جانية ؟ .. نعم، وجدا

الحكومة ممثلة بمؤسسة الاصلاح الاجتماعي،
لها اليد الطَولة في القرار والتصرف (تماما، تجبّر عسكري للسلطة)
والاهالي، لاجئين في غربة تائهين في عالم جديد، مستضعفين ولا حول لهم ولا قوة
فعلى وانهم في اوروبا المتحضرة الرقية المثقفة .. والسويد تحديدا
لكن الامر ما اختلف عن استبداد حكوماتهم التي اساسا هربوا منها
حتى ان بعضهم، يقول ..
نرجع نموت واحنا عائلة واحدة ملمومة على بعض ببلدنا الام
ولا ينخطفوا اولادي، واعيش كل يوم عذاب فقدهم وضياع اسرتي في بلدنا الجديد

الحكومة، من جانب، تتصرف من منطلق ومفهوم ..
دولة اوروبية معاصرة في اقصى درجات "ليبراليتها" و"علمانيها" و"لا ديانيتها"
متحررة، انسلخت عن مبادئ وقيم الفطرة الانسانية .. وموقع الكيان الاسري فيه
وحيث "تقدس وتحمي" "الحرية المطلقة" للفرد، .. حتى وان اختار ايذاء نفسه
، يبقى هو حر !!

ومن جانب اخر،
تريد ان تطبق وتتعامل مع مهاجرين - لغرض في نفسها ..
ساتحدث عنه لاحقا في الشق الثاني – رحبت بهم وقررت احتضانهم وايوائهم
متغافلة، متجاهلة، الفجوة .. والهوة العميقة ..
لاختلاف ولخلفية هؤلاء المهاجرين ثقافيا وعقائديا عنها

لماذا هو "حديث طرشان" ؟
لان الحكومة تتحدث، وتتعامل، وتتصرف ..
من منطلق ديانتها العلمانية .. والتي من ابداع تطورها غدت بهيمية لا انسانية
والاهلي اللاجئين، يتحدثوا ويناقشوا، ويستنكروا اختطاف ابنائهم ..
من خلفية دوافع عقيدتهم ومبادئهم الدينية والفطرة الانسانية

اللائمة كلها على الحكومة السويدية - وشاكلتها من دول اوربية اخرى -
استغلت ازمة هؤلا المستضعفين .. ورحبت بهم وفتحت لهم ابوابها
وبعد ان غلقت الابواب .. قالت : "هيت لك"

باختصار، .. وعلى افتراض حسن الظن،
الحلقة المفقودة التي تسببت، ولازالت، في الكارثة
عدم وجود دراسة، واعداد، وتحضير ..
من قبل الحكومة السويدية ومؤسستها الاجتماعية
تتفهم من خلاله خلفية هؤلاء المهاجرين وثقافتهم وعادتهم وتقاليدهم
وفي ضوئه تضع برنامج تاهيلي تدريجي .. لاندماجهم في مجتمعها
، حتى وان كان مجازا على سبيل الهرطقة والجنون ..
تكفروهم عن دينهم الام - اسلام او غيره -
وتبشروهم بالديانة الالحادية لبلدهم الجديد

ومن الواضح .. ان الازمة والمعاناة موجودة من سنين
ولكن ما زاد في تاججها وتضخمها .. وطفحها على السطح
، زي ما نقول .. اللي "طلع ريحتها"،
واقع اضطرار الحكومة – وعموم دول اخرى اوروبية - ..
التعامل مع الاعداد الكبيرة التي دفعة واحدة لجات اليها مؤخرا


والى الشق الثاني .. (ان شاء الله، غدا)





 

رد مع اقتباس