اتفق مع أغلب ما تفضلتي به عدا
نعتك لغالبيتهم وإتهامهم بالقسوة
أنا ضد التعميم بوجه عام هذا
من ناحية ومن ناحية أخرى
أود أن أبين الآتي :
من لم يمتثل لأمر الله يوجه
ويناصح ويبين له الحق بالتي
هي أحسن ، هنا تكون الحجة
قائمة عليه ..
أما المعاند والمكابر والمصر
على الخطأ لا بد من تقويمه
وفق ما شرع الله
قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : لتأمرن بالمعروف ولتنهون
عن المنكر ولتأخذن على يد السفيه
ولتأطرنه على الحق أطراً
وقال صلى الله عليه وسلم :
إن أول ما دخل النقص على
بني إسرائيل أنه كان الرجل
يلقى الرجل فيقول له يا هذا
اتق الله ودع ما تصنع فإنه
لا يحل لك ، ثم يلقاه من الغد
وهو على حاله فلا يمنعه ذلك
أن يكون أكيله وشريبه وقعيده
فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب
بعضهم ببعض ثم قال "لعن الذين
كفروا من بني إسرائيل على لسان
داود وعيسى بن مريم ذلك بما
عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا
يتناهون عن منكر فعلوه لبئس
ما كانوا يفعلون" الآية
وستقع هذه الأمة فيما وقع فيه
بنو إسرائيل فهي لا تزال تتبع
سنن بني إسرائيل حيث قال :
ستكون بعدي فتن لا يستطيع
المؤمن فيها أن يغيّر بيده ولا
بلسانه قلت يا رسول الله وكيف
ذاك قال : ينكرونه بقلوبهم
الآن لدينا نصوص صريحة
عن كيفية الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر والحجة قائمة
على الجميع ، دعيكي من بعض
التصرفات الفردية من هنا وهناك
هي ليست مقياس ولا شماعة
كي نعلق عليها اخطاءنا وذنوبنا
بالنهاية ..
" وكلهم آتيه يوم القيامة فردا "

العفو منك أخت أمل
واشكرك على رحابة صدرك
نحن هنا إخوة نشد بعضنا بعضا
نتطلع دائما عن المعلومة المفيدة