عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-22, 03:04 PM   #16
فزدوء

الصورة الرمزية فزدوء

آخر زيارة »  01-11-24 (09:16 AM)

 الأوسمة و جوائز

ابتسامه الجزء الثاني





الشق الثاني من راي في موضوع اختطاف الاطفال في السويد :

لو تسالنا، هل الخلل والحل الذي ذكرته في الشق الاول من انطباعي ..
يغيب عن اهل الحل والربط في السويد ؟
يغيب عن الشريحة السياسية اللي فوق المؤسسة الاجتماعية، ..
واللي تعطيها القوة السلطوية والصلاحية لافعالها وتجاوزاتها ؟

.. طبعا لاء

اذا ليش يشيحوا بانظارهم للجهة الاخرى
متجاهلين صراخ الاطفال واحتجاجات الاهالي ؟!

شخصيا، ما اجد له تفسير غير الاتي :
اوروبا في هالمرحلة تعيش هاجس رعب وذعر من حقيقتين مثبتتين لا جدل فيهم
الاولى، انهم كسكان اوروبون اصليون ..
في تناقص حرج ونذير خطِـر لان سيصبحوا انفسهم اقلية في موطنهم
والثاني، ان من السكان ذوي الخلفية الاسلامية في اوروبا سيغدوا هم الاغلبية

الخلفية الدينية للاوربيون في الاساس، المسيحية
(اليهودية اليوم في سوادها الاعظم، ما هي الا غطاء وقناع ..
لحركة الصهيونية السياسية، فواقعيا، كدين، ليس لها مكان من الاعراب،
نهيا عن اقليتها كتعداد على المستوى السكاني)
والمسيحيون، من قرون قبل الاسلام وهم ..
في عملية دائمة متطورة للانسلاخ عن الدين والتحرر من انضاطيته
نهيا عن ان يغيب عنك، الصورة المشوهة والمنفرة ..
اللي زعرها اعلامهم في عقولهم عن الاسلام واهله ..
ليبرر سياسة نهبه للثروات وجرائم حربه في بلاد المسلمين

فالمغزى هنا، ..
الاوروبيون لم يمروا بمئات السنين الماضية في تنامي وتيرة تحررهم من الدين
لياتي اليوم، وليكون نذير مستقبل من سيسود اطفالهم واحفادهم،
وتكون له الكلمة عليهم، اناس يعيدوهم للانضباط لكلمة الله سبحانه وتعالى،
ويخرجوهم من الحرية والمتاع البهيمي الذي وصلوا اليه ويفتخروا ويعتزوا به

استقبال اللاجئين واعطائهم الجنسية الاوروبية
لم يكن دون غرض وغاية .. ودون مقابل ينتظرونه من الوافدين الجدد
وليس لسذاجة من يعتقد انه انسانية منهم
نظرية "الهرم السكاني" لديهم مقلوبة
الاطفال والشباب في انقراض، والهُرم والعُجَّز في تزايد
فاطفال اللاجئين هؤلاء، هم من يعولوا عليهم لتصحيح وضع هرمهم السكاني

فكان لضمان إئتمان من سيحمل شعلتهم المقدسة للالحاد والعلمانية من بعدهم
لابد من ايجاد وفرض قوانين وآلية ..
تمكنهم من ان تكون لهم السلطة واليد العليا في تكٍّيف وتشكيل عقول الاطفال
حتى لو استدعى ذلك غسيلها مما يخالفها وكانت قد نُشأت وترعرعت عليه
حتى لو تطلب ذلك، كما اثبتته قضية الساعة اللي نناقشها في موضوعك،
من جريمة خطف الاطفال وحرمانهم وذويهم من بعض
وبغض النظر، حتى ولو على حساب ما ثبت من ..
عدم اهلية موظفي المؤسسة الاجتماعية، والاسر السويدية الحاضنة
وممارساتهم هم انفسم من تعذيب جسدي ونفسي على الاطفال والمراهقين
بل، وحتى استغلال عجز وقلة حيلة الاطفال والمراهقين والاعتداء عليهم جنسيا

هذا ما لدي بخصوص الاطفال في السويد،
سالا السميع العليم، الرحمن الرحيم،
ان يُجلي هؤلاء الاطفال والمراهقين ..
من اسر وسلطة هذه العصابة وفعلها الاجرامي
ويثبت ويقوي الاطفال وذويهم ويهدء روعتهم ويعيدهم لبعض


* * *

بخصوص الشق الثاني من موضوعك،
عن القوانين والدور الاجتماعي لحماية الطفل العربي
فبراي، .. ذلك هو الامل والورقة الرابحة لعموم الدول النامية وللخروج من تاخرها
لكن، بالدرجة الاولى والمقام الاول .. يحتاج لوعي وادراك الدولة لاهميته وحساسيته
ولان تعطي للموضوع الثقل والاهمية في سياستها التخطيطية وبرامجها التنموية

قضية سحب الطفل من تقصير واهمال ذويه، وارد
، وحتما ليس بالطريقة الحاصلة في نموذج السويد
وانما تريدي ان تراعي وتتحري حصول ذلك في اضيق الحدود واحرج الاوضاع
.. والتي يثبت فيها حتمية الخطر والاهمال للطفل
ووضع القوانين لذلك يتطلب دراسة استشارية اجتماعية اسرية تربوية
لتكون موضوعية ومقنعة بحيث يحترمها ويتقبلها المجتمع


"النايفة"، ..
اشعر ان اثقلنا عليك في الخوض في هالموضوع والنقاش .. وربما ازعجناك
خاصة وان كلامي كثير
ولعل اعطي الامور اكثر مما تحتمل طبيعة واجواء المنتدى
فـ .. المعذرة

لك جزيل الشكر والتقدير
تقبلي تحياتي





 

رد مع اقتباس