الموضوع: تدبرات_قرآنية
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-12-22, 07:49 AM   #613
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:38 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تدبر

وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَاناً رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِداً (21) الكهف



[وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق] الذي دب الحياة بهؤلاء الفتية بعد300سنة قادر ان يبعث خلقه من جديد سبحانه

مها العنزي



*﴿ إنَّ وعد الله حَق ﴾ فـبِـمَ ستلقىٰ الله ؟؟

نايف الفيصل

*
(إن وعد الله حق)تكررت في القرآن عشر مرات، ومع هذا يتفاوت الناس في: -اليقين بالوعد*-السعي والعمل على تحقيقه*-حسن الظن بالله عند تأخير وقوعه

روائع القرآن



في قصة أصحاب الكهف تكرر رد العلم إلى الله: (قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا)، (رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ) ، (قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ) ، (قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا)؛ لأن العبرة هو العلم بثباتهم وتبرؤهم مما عليه قومهم، وأما غيره فالجهل به لا يضر.

محمد بن عبدالعزيز الخضيري


﴿ إنَّ وعد الله حقٌّ ﴾
أي لاشكَّ فيه ، وهذا مما يُعين على الصبر ؛ فإن العبد إذا علم أن عمله غير ضائع بل سيجده كاملًا ، هان عليه ما يلقاه من المكاره ، ويسَّر عليه كل عسير واستقل من عمله كل كثير .

تفسير السعدي


(قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا)
اعلم أنَّ أكثر أهل القبور من الأنبياء والصالحين يكرهون ما يفعل عند قبورهم كل الكراهة؛ فتجد أكثر هؤلاء العاكفين على القبور معرضين عن سنة ذلك المقبور وطريقته، مشتغلين بقبره عما أمر به ودعا إليه.

*ابن تيمية


( قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا )
ليست العبرة بكثرة الأصوات و السواد ؛ فكما تراهم هنا قد أشركوا !!

ماجد الغامدي



(لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا)
يظهر أن القائلين بهذا فيهم مسحة من تدين ، يريدون تخليد حقيقتهم ببناء المسجد شاهداً عليهم .(في المطبوع 14/8865)

محمد متولي الشعراوي


دليل على أن من فر بدينه من الفتن، سلمه الله منها. وأن من حرص على العافية عافاه الله ومن أوى إلى الله، آواه الله، وجعله هداية لغيره، ومن تحمل الذل في سبيله وابتغاء مرضاته، كان آخر أمره وعاقبته العز العظيم من حيث لا يحتسب {وما عند الله خير للأبرار}


السعدي رحمه الله