تعصف بنا الأشواق وتتلاطم الأحاسيس بين امواج البحار
حسبنا من العشق جوى يسكن الضلوع وعيون تترقب ملؤها لهفه ودموع
وعلي الرمال كم من قصور شيدناها وأمنيات لم يحين حتي اللحظه قطافها

قصص حزينه متسلسله أوجاعها والاشتياق قلعه حصينه أسوارها

وعلي استحياء كتبت اسمك حبيبي فزادت الرمال بهاء
وخوفاً من أن تمحى أمواج الوله إسمك جمعت صخوراً وخبأت حروفك خوفا
من ان يمحوها مد الواقع. وجزر القدر

فخبأتك عاليا في السماء خلف القمر وبين أغصان الشجر وحفرت بقلبي نبضك
حتي في ليالي الخصام والهجر….أنت وحدك من علمني طيفك السهر

وعلي مرفأ الامنيات……غرست بعض الوردات ورسمت حلماً علي جدار العمر
ونقشت شعراً ينبض بالحياه. وسرقت من السعاده لحظات زينت بها ابواب الذكريات
وها انا حبيبي انتظر قارب ياتيني بأمنيات محققه….. فلتقترب لقد ملت مني الانتظارات

كلي أمل أن تصل علي قارب ال لا مستحيل هاهو يقترب ومشتعله علي جوانبه القناديل

تماما كقلبي الذى اكتوى بنار الهوى ستصل يوماً لتجدني كطير مذبوح وستضمد جروح الروح

وستلتئم ندبات الشوق وتتلقف قلبي برفق أليس أنت من غرست بالروح تعاليم العشق؟

اقترب ولا تعذبني بطول الانتظار وسيكون العناق. سيد الحوار والي أن تعود روحي
انا وقلبي لازلنا كالماء والنار