حينما ...
يُساء فهمنا
غالباً ما تكون ردود أفعالنا
بحسب طبيعة شخصية الطرف الآخر
فإن ....
كُنا واثقين أنه يُحبنا
و صاحب أذان صاغية
و طبيعة مرنة
بحيث يستوعب فكرة أنه أخطأ الفهم
كان الحديث معه مُجدياً و مُثمراً...و يستحق المحاولة .
و إن ...
لم نكن واثقين من محبته لنا
و لا من حُسن إصغائه لتفسيراتنا
و عرفناه ممن يصغون فقط لأنفسهم
كان الحديث معه تحصيل حاصل
بل ...
و قد يتطور الامر معه لتضخيم المسائل
و جميعنا في غنى عن ذلك !
خاصةً...
إن كنا على اطلاع مُسبق
على نِتاج حواراته مع غيرنا
في مواقف مشابهه لموقفه معنا .
من الطبيعي جداً
أن تختلف ردود أفعالنا في المواقف
بحسب طبيعة الاشخاص
الذين نتعامل معهم في كل موقف ......
فكما أن لكل مقامٍ....مقال
فإن لكل مقالٍ....أقوام ......