هناك حال من السلام
خُلقنا لنكتشفه بأنفسنا
و قلائل مِنا مَن يصلون إليه
إنه الحال...
الذي
لو قيل لك
و أنت فيه....شوهوك بما ليس فيك
أو
غدروا بك...بمساعدة أحب الناس إليك
لكان وقع الامر برداً ...و..... سلاماً عليك
رغم ما حواه من ظلم و مرار
تماماً
كما كانت النار
على سيدنا ابراهيم عليه الصلاة و السلام .
نحن غالباً
ننكسر
لتقصيرنا بحق أنفسنا
فهناك إجراءات سلامة و أمان
و حيطة و حذر و تحصين
لم نجهز أنفسنا بها كما يجب ...و لهذا السبب ...نتأذّى .....
حَصّن قلبك بذكر الله
فهو لكل خطر قد يصيبك
درعك الواقي ....و.... أمَن سترة نجاة
و أحكِم قوتها و ضاعفها
بكثرة المُناجاة... .
جمعة طيبة باذن الله ...