| | | |
| أخي الفاضل
فيما يخص ماتفضلت به من أن السكوت
عن الشيء أفضل طريقة لقتله ، فنعم هذا
صحيح ، ولكن ليس دائما وليس فيما يمس
العقيدة تحديداً
لو لم يكن هنالك متلقف للفكرة ومستحسن
لها ، لما كان هنالك من يحذر منها بالأساس !
ولكن على قولة القائل :
"ما في دخان من غير نار"
صدقني هؤلاء لو لم تكن لديهم القابلية
والإستعداد المسبق لتقبل التغيير وإعتناق
المفاهيم الثقافية الغربية ،
لما سلكوا هذا المسلك المنافي للقيم وتعاليم
الإسلام منذ البداية ، ولما تجرأوا وخرجوا
عن هوية المجتمع وخصوصيته
نقول جزى الله خيراً كل من أمر بمعروف
وبين للعامة حقيقة ما يجهلون
التوعية والإرشاد من الضرورة بالدين إقامتها
وتلك حجة الله على عبادة ، دأبهم في ذلك دأب
من سبقهم من الأنبياء والصالحين ، فلم الإنكار عليهم ؟ | |
| | |
يبقى ان المتلقفين لهذه البدع الوثنية
اصحاب نفوس ضعيفة وخاوية
ويسهل جرهم لاكبر من ذلك
الف شكراً اخي اقسى من الحرمان
تقديري
ِ