عرض مشاركة واحدة
قديم 02-20-22, 09:36 PM   #5
جار القمر

الصورة الرمزية جار القمر

آخر زيارة »  04-28-24 (01:57 PM)
المكان »  بين السحاب والنجوم

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لحن حالم مشاهدة المشاركة
( مدخل)
كنا برحلة إلى إحدى المدن ومررنا بإحدى القرى القديمة
توقفنا عندها كانت مهجورة كليا
ولكن أسرتني أطلالها ..وهي شامخة
تعانق الغروب بهدوء ..
فتاقت نفسي لهذة الخاطرة ..
...بقايا من أطلال تحتضر ..
شاهقاتٍ من بقايا تعانقها أشجار جرداء ..
هامساتٍ للغروب تقبل محياها ..
وبرفوف الذاكرة
تهيل غبار الحنين
على أضرحة قوم قد أفلوا ...
بقايا من صفصاف..
وورق خريف
مهتريء..
وأنا أرنو قصيدةً تزاحمت حروفها
تحملها السنين ..
تؤرقها الذكريات ..
وكأن ظاعنها مافطمها
سوى بالأمس القريب...
وكأن طرقاتها ماشهدت بقايا من آثارهم
وقافيات الأحلام تعزف لحن الرحيل ..
وكأن قمر الليالي ماشهد سمرات الحي ..
أيا ..
همهمات من أطلال تحتضر
على كثبان قديم...
تهتريء جدرانها كوشم أزلي
لا تتزعع ..
تحيطها هالات من شجيرات الأراك فتلتثم..
سائلةً عن قوم قد رحلوا !!
أين شبة نار على وهج الجمر؟
وأين دلال تفوح منها رائحة الهال !!!
ياللا
ذلك القصر المشيد المتهاوي بنائة
والرس المعطل من أمدٍ بعيد
وآثار رمالهم باقية
لم تزل شامخةً مع كل السنين ..
مع كل العواصف التي مرت بها ..
مع كل دورات الفصول الأربعه..

( ومضة أخيرة )
واهٍ ياغصن بالٍ متفتت ببقابا
من عرصات آثار أنعامهم
واااهٍ من ذلك الطل المعانق للغروب
كم ترك بقلب رندٍ من شجن
كم ترك بقلب رندٍ من شجن
كم ترك بقلب رندٍ من شجن
..
قلمي
رند حمود القحطاني

راقيه الحرف رند

وبعد ان تركت البيوت يحاكيها الصمت

ها قد أتيت

اخطف دقائق من الحنين الجارف

املك هنا كل الصور

املك صفائى للمدى ضحكى الاخير

لملامح على الجدران

ومساومه الشرخ الوسيم للنور

والازهار على كتف اشجارها

تميل على صدر الحيطان

جدرانها العارقه

تذوب كذوبان الثلج

تحت اسقف تملائها الشقوق


وهناك شوق


وها قد اتيت

خروجى عن جنون الشعر داخل

املك هنا مخارج للقصيده

شبه المداخل

احرر بالبصر اخر نصوصى عن العمى

وعن الملهم والملهمى

ومغازله قلمى تشبه الغنا

وقصيده انتهت

ولاكن تنقصها الخواتيم

النص على حافه التأويل لم يكتمل

الانامل عاهدتها ان لا تفارقها

حتى تحسن الختام

ولاكن لم تكن قايده الشراعات

كاتمه للمشاعر

ماذال الركن ساكن

ماذال الحلم داكن


فا تبت يدا كل من شال

قطعه من البيت للعزال


رند
لحروفك نغم يجبر القارئ الابحار
حتى وان كان لم يكن جيدا فى الابحار
فهناك مناجاه
وهناك حياه
ومحاكاه
يروق لى مساومه حروفك
بين كلمات ووصف فريد من نوعه
يزهلنى ويجعلنى صامتا حتى النهايات
هنيئا لنا هذا الحرف
واسعد مساكى ببعض خربشاتى المتواضعه
بين هذا الطرح الفريد
دمتى بخير ودام نبض قلبك


 

رد مع اقتباس