عرض مشاركة واحدة
قديم 02-20-22, 10:30 PM   #1
المحور

آخر زيارة »  اليوم (09:23 AM)
المكان »  السعوديه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي تحذير من نبينا محمد صل عليه والسلام .



بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله نبيا محمد وعلي اله وصحبه .
اللهم لك الحمد كله ولك الملك كله بيدك الخير كله إليك يرجع الأمر كله علانيته وسره فأهل أن تحمد إنك على كل شيء قدير.


عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : ((أَلاَ لاَ يَبِيتَنَّ رَجُلٌ عِنْدَ امْرَأَةٍ ثَيِّبٍ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ نَاكِحًا أَوْ ذَا مَحْرَمٍ)) رواه مسلم

في خضّم الانفتاح الكبير الذي جرى لمجتمعاتنا الإسلامية مع العالم الخارجي، انتشرت الأخلاق الذميمة المستوردة، وعمّت الممارسات الدخيلة المستغربة، وخبت جذوة الغيرة لدى الرجال على محارمهم، ومرجت أخلاق النساء، وذاب حياؤهن وقلّ وازع الدين لدى كثير منهن.


وكان من أخبث العادات الدخيلة، والمسالك الذميمة هي خلوة الرجال بالنساء خلف المكاتب أو في عيادات المصحّات أو حُجر الدراسة أو غيرها، فكان من الطبيعي جداً أن تحدث الحوادث المروعات، والفواجع المبكيات فانتشر الزنا والسفاح، وضعفت رغبة الجنسين بالعفة والنكاح ومن زَرَع الشوك لا يجني العنب.


حكم الخلوة: أجمع العلماء على تحريم الخلوة بالأجنبية لما لها من الآثار الخطيرة على الفرد والمجتمع ولكونها بوابة الوقوع في الفواحش والموبقات والعياذ بالله.


قال النووي: تحريم الخلوة بالأجنبية، وإباحة الخلوة بمحارمها مجمع عليهما.


وقال القرطبي عند تفسير قوله تعالى: ﴿..وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ..﴾: والصحيح أنّه عام في جميع ما يأمر به النبي ﷺ وينهى عنه، فيدخل فيه النوح، وتمزيق الثياب وجرّ الشعر، والخلوة بغير محرم إلى غير ذلك، وهذه كلها كبائرُ ومن أفعال الجاهلية.


استدل أهل العلم بأدلة كثيرة على تحريم الخلوة.


والله اعلم



اللهم علمني ماينفعني ونفعني بما علمتني وزدني علما .
اللَّهُمَّ إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد وأسألك شكر نعمتك وأسألك حسن عبادتك وأسألك قلبا سليما وأسألك لسانا صادقا وأسألك خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم واستغفرك لما تعلم إنك أنت علام الغيوب
سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله اانت استغفرك واتوب اليك .


 


رد مع اقتباس