 |  | |  |
| جاء التشريع بتحريم تشبه المسلمين بالكفار ، سواء في عباداتهم أو أعيادهم أو أزيائهم الخاصة بهم .
وهذه قاعدة عظيمة في الشريعة الإسلامية ، خرج عنها اليوم - مع الأسف - كثير من المسلمين ، جهلاً بدينهم ، أو اتباعاً لأهوائهم ، أو انجرافاً مع العادات والتقاليد المخالفة للشرع.
ومن العجيب أن هذا الأصل ـ الذي يجهله كثير من المسلمين اليوم ـ قد عرفه اليهود الذين كانوا في المدينة مع النبي صلى الله عليه وسلم ، عرفوا أنه صلى الله عليه وسلم يريد أن يخالفهم في كل شؤونهم الخاصة بهم .
حيث صرحوا وقالوا عن رسول الله ما يريد هذا الرجل أن يدع من أمرنا شيئا إلا خالفنا فيه )
يااخوان مخالفة اهل الكتاب والمشركين مقصد من مقاصد الشرع !
لو تلاحظ في كل نهي يربط الله به العلة والسبب وهي مخالفة اهل الكتاب والمشركين
والامثلة كثير :
حديث ( خَالِفُوا الْيَهُودَ ، فَإِنَّهُمْ لَا يُصَلُّونَ فِي نِعَالِهِمْ وَلَا خِفَافِهِمْ )
وحديث ( إِنَّ هَذِهِ مِنْ ثِيَابِ الْكُفَّارِ فَلَا تَلْبَسْهَا )
وحديث ( خَالِفُوا الْمُشْرِكِينَ ، أَحْفُوا الشَّوَارِبَ ، وَأَوْفُوا اللِّحَى )
وحديث ( إِنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى لَا يَصْبُغُونَ فَخَالِفُوهُمْ )
وحديث ( غَيِّرُوا الشَّيْبَ ، وَلَا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ وَلَا بِالنَّصَارَى )
اهتم الرسول لامر جمع الناس في الصلاة كيق يجمعهم وذكروا له البوق فقال انه من امر اليهود وقالوا له الناقوس فقال انه من النصارى.
ونهيه عن الصلاة عندما تشرق الشمس وتغرب لان في هذا الوقت يسجد الكفار.
وفي الصيام ايضا امرنا بمخالفتهم عندما راهم يصومون عاشورا امرنا بمخالفتهم وصيام التاسع او العاشر : (صوموا التاسع والعاشر ، خالفوا اليهود)هذي ادلة من السنة على وجوب مخالفة اليهود والنصارى واهل الكتاب لانهم قوم غضب الله عليهم ولعنهم فلا ينبغي التشبه بهم لان
حديث ( من تشبه بقوم فهو منهم )
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : "وهذا الحديث أقل أحواله أنه يقتضي تحريم التشبه بهم ، وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبِّه بهم ، كما في قوله : ( وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ) . | |
 | |  |
ردك رد علمي عميق المعاني
مطعم بالادلة الشرعية والعقلية
وليس لي اي تعليق يذكر
فلا عطر بعد عروس …
الف شكراً اخي حطاب
تقديري
ِ