لم أعد القي اللوم على اصحاب الفكر المتطرف من الجهتين
من اتخذوا الدين بتزمت أو من اتخذوه بتسيب !
اللوم كل اللوم على من وضع المفكرين في الخلف !
واعتمدوا على علماء السلاطين !
إن حرم الحاكم حرموا وأن حلل حللوا !
مع همهمة التبريكات !
ما زالت كلمة اقرأ ترهب قلوب معتلي الكراسي !
قرأت لمفكرين منهجهم درس في اكبر جامعات العالم
لم يدرس ولن يدرس في عالمنا العربي
كانوا مسلمين متشبثين باسلامهم منطلقين منه !
كيف لغير المسلمين أن يتخذوهم قدوة
وتجد اغلب المسلمين لا يعلمون من هم !
من ناحية العلم تم نحر الأمة بنجاح !
ومن أراد التصدي ومواجهة كل فكر متطرف
يرتدي ثوب الشك !
عليه ارتداء ثوب الحكمة لكي يحتوي كل ازمة فكر
بعيد عن سياسة الزوبعة في فنجان !
هل نمتلك علماء ومفكرين أحرار حكماء
لهم القدرة على الردع بحكمة
بعيدا عن جعجعة الشعوب والعامة ؟!
الخوف على المراهقين عرق التبعية لديهم ينبض ألف !
قد أتجاوز كل شيء الا محاولة الشك في الدين !
قبل ايام كنت انقاش احدهم !
فقلت له : نحن أمة أنهكتها الشكوك
ليس في الدين فالأغلبية مسلم ويؤمن بالله ورسوله
بل في كل حدث يدور حولنا !
ومع كل ازمة نستحلى عيش دور الضحية
ونخلي رقابنا من المسؤولية !
فطرحت سؤال !
السنا ضحية أنفسنا ؟!

الكلام كثير والحديث قياس
لذلك سأصمت !