الموضوع: أطهر ذنوبي .
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-24-22, 10:21 AM   #79
الجادل 2018

الصورة الرمزية الجادل 2018

آخر زيارة »  اليوم (09:14 AM)
المكان »  ♥🇶🇦♥ بنت قطر ♥🇶🇦♥
الهوايه »  تأسرني معاني أسامرها تحت ضي القمر
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الحكاية تدور في سبعة أجزاء
//

دار محور لقصة
حول مقت كبير
"للعادات والتقاليد"
التي لا زالت تمثل قيدا وسلطة تفوق سلطة القانون وحتى الدين
//
زواج ابن العم من ابنة العم
عُرف قد سرى واجب التنفيذ،، وكأنه من المشين أن تكون الفتاة لغير ابن عمها
//
بل من المخجل أن تظهر خارج نطاق القبيلة
دون مراعاة
لنبضات القلوب ،،
هكذا بدا بطل الرواية
خال الدكتور تركي

//
الذي تبدأ الأحداث من عالم ذكرياته،، من خلال دفتره الأسود الذي يقرأه الدكتور تركي
البطل بالمناصفة للرواية


الدكتور تركي طبيب مختص بعلم النفس // يتصفح دفتر قدوته // بطلة الخارق

يقرأ مذكرات خاله
اليوم الذي يعيده لذكرى ابنة عمه التي ليس لها ذنب في الحياة
إلا أنها تخضع للعرف القبلي ،، وأنها من نصيب شخص تعلق قلبه بأخرى وتمنى الخلاص منها بشتى الوسائل

لكن
هيهات
الفخر بزواج ابن العم
شيء يتباهى به
//

ليتم الزواج وتعيش ذات العيون الجوزية
بئس حظها
تتجرع عثرات إخفاق قلب لم يستطع إقصاء ماضيه
ماضي حبه

يصب
جام غضبه على الاختيار وكأنها السبب في تعاسته

وما زاده حنقا وغضبا
زواج محبوبته بأخرى

//

كانت زوجته "ابنه عمه"
تحاول أن يعشقها بل أن يعاملها فقط بلطف ليس إلا
قلب الأنثى الذي لا يستكين
يقاتل حتى
تظفر بقلب ملكها ولم تملكه
//
يبدو أن تهيئة الفتاة "ذات العيون الجوزية"
لتقبل حب ابن عمها زرعه بطل خرافي كما كان يرى هو خاله بطله
تراه حبيبها فارس الحكايات الأسطورية وهو يقدم لها حبه
ممتطيا حصانه الأبيض
//


ظل أملها يكبر
ويالمقابل ظل جفاءه على قدر أملها
ليسبب ألم القلب
//

يذكر
يوم ميلاده وزينتها
الذي لم يعره اهتماما
قتل فرحتها وخلدت لنوم عميق
وكأنما النوم يعالج
قسوة رجل
مثل
عاطفة الرجل صدقا:

الرجل إن عشق لم يستطع تبديل مشاعره ،،
عكس امرأة تملكها رجل فملك القلب
ووهبت الذات أن تهبها له

//

وبعد


 

رد مع اقتباس