نجح الدكتور تركي
الذي
أصبح
صديق خاله والأقرب لذاته
علاوة أنه طبيبه الخاص
في إخراجه من المصح النفسي

//
ليخرج خاله
ويجد تركي أن ردة فعل عائلته بعدم رغبتهم في تقبل خاله
همّ حمله
ولكن عدم رغبة خاله في رؤيتهم بالمقابل كان لها دور في تخفيف حمل همه كثيرا

فهو حريص على مشاعره
//

وتمضي الأحداث

حتى يتفاجأ الدكتور تركي
بحالة غريبة
من داء الكلب البشري تتفشى كوباء
يأخذ جزء من احباءه
منهم: أبيه
وعم خاله "والد زوجته المتوفاه"

وكم رأى خاله متأثرا حتى رثا حاله

//
ومن الذين أخذهم الوباء والد الطبيب تركي

وبعد وفاة والده
يحدث اللقاء بين أمه وخاله
فتبادر والدته بإظهار مشاعرها لخاله
//


ولم يمهلها الدهر كثيرا
لتموت بنفس الداء
ويكتشف الطبيب سر ذاك الوباء من خلالة حالة والدة الطبيب تركي
قد حقنت بما يسبب
داء الكلب ممزوجا بجزء من سمّ قاتل

//
ويبدأ اللغز بالحل فكل تلك الحالات
نتيجة قتل متعمد بنفس الطريقة

فلم يكن إلا وباء مفتعل
بيد جاني مع سبق الإصرار والترصد

//

ليتم أخذ البصمات
ورغم شكوك تركي بخاله
إلا أنه لم يكن ليؤكد شكوكه
سوى ظهور نتيجة البصمات
مطابقة لبصمات خاله

//

هنا
تتحطم الصورة لمثال البطل الأسطوري
ويتحول الحب لكره
حيث يراه الطبيب
قاتل أمه وأبيه

//
ويتفق مع الشرطة لأخذه كما أنه يشرح لهم حالته
وتاريخه المرضي

وعندما تهم الشرطة بأخذه
يعاتب تركي أنه برئ وسيندم
لاتهامه له

مما يدخل تركي حلقة أُخرى من الشك

ببرائته من عدمها
ورغم لوم أخ تركي له إلا أنه يظل بدائرة الشكوك

//

حتى تكشف الكاميرا أن عامل النظافة بالمستشفى هو الجاني

//

ويعتقد تركي أنه ظلم خاله كثيرا
لكن رسالة تركها خاله
غيرت كل التصورات
//
فقد اعترف بأنه الجاني بمساعدة أطراف عديدة
وأنه
المنفذ لكل تلك الجرائم انتقاما ممن سلبوه حق الاختيار
ومن ثم
جعلوه في عداد المرضى
دون مراعاة لعلاجه أو أكتراث لمصيره

//

ويُفاجأ الطبيب تركي أن خاله
كان على اتصال بعالمه الخارجي
ولم يكن منعزلا كما كان يوهمهم
وأنه خطط لجريمته
واليوم
هو آخر ضحاياه
المدير الذي هزأ وسخر من ضعفه
كونه رجل لا يستطيع رفض الزواج
ومن بعدها انتحر


//

ليترك
الطبيب تركي يعيش معضلة
الجاني والمجني عليه

//

تمت