ماذا لو
كانت عتمتك
و ظُلمة أحوالك
هي الكاشف لك
عن باب الخير الأعم
الذي لا يمكن فتحه إلا...بواسطة مفتاحك ؟!!!
ماذا إن
كانت مصاعبك و عثراتك
هي وسيلة مواصلاتك
التي ستوصلك لأبهى محطاتك ؟!!!
ماذا إن
استوعبت أن
ما يؤلمك يزيدك بريقاً
و ما يُسعدك قد يستحيل ضيقاً
و أن كل سهم أصابك يوماً
لم يظفر بك
إلا ليجعل من القاسي فيك.... رقيقاً
و السطحي من أفكارك... عميقاً ؟!!
كنتَ
أيقنت
و سَلّمتَ
أن الخيرة دائما
فيما اختاره الله
و أن رضاه عنك
هو مُبتدأ سلامك ...و.... مُنتهاه....