-



السلام عليكم ..

الصراحة مريت بشهرين غريبة جدًا، انحطيت ف مواقف كنت اضحك ع الناس اللي تنحطّ فيها، واضطريت إني اتصرف تصرفات كنت استغرب من اللي يتصرفها تحت ذريعة "الاضطرار" !، المواقف هذي الشهرين ما انولدت من العدم، كانت نتاج قرارات كثير انا اخذتها غلط، وان كانت نواياي سليمة أو كنت أقنع نفسي إني أتقبل أسوي الشي الغلط الحين عشان الصورة الكبيرة والمحصلة النهائية تكون صح. لكن انقال لي ان ما ينفع أحد يكب عليك زيت ونار تحت ذريعة "أبغا أدفيك"، والصورة بحد ذاتها أساسا مزعجة للي يفكر فيها فما بالك باللي يعايشها.
كنت أحكم على أشياء كثير تمرّ حولي، أنتقد أشخاص وقرارات ومواقف أنا دوري فيها كان دور المتفرج وما أدري الناس اللي داخل هذا الموقف ليش تسوي كذا و ايش دوافعها، وحتى لما أسمع دوافعهم ممكن أستتفهها بشكل أو بآخر أو أستتفه القرارات هذي، لكن على ما قيل اللي يده في المويه غير اللي يده في النار .. أتوقع أول شي راح أحكيه لأي احد يطلبني نصيحة مستقبلًا: لا تبرر قرارك الغلط أنه بيحقق محصلة نهائية أو صورة عامة صح.. لأن ممكن انت ما تلحق أصلا توصل الصورة النهائية اللي انت تبغاها، و ف النهاية تبقى في مواجهة قرار كارثي أخذته بلا نتيجة تذكر. لكن الحمدلله على كل حال


"يكتم الإنسان غضبه في قلبه، ويظن أنه اختفى،
فيظهر فجأة في الوقت الخطأ، وللأسباب الخطأ، وللناس الخطأ..
إنها رذيلة عدم خوض المعارك في وقتها"


.