هل نسامح من أجل أنفسنا أم من أجل الآخر ؟!
..
السؤال الذي أكرره دائما في فكري
وكررته في مدونتي شي سطاعش سبعطاش مرة !
قرأت كلام دكتورتنا الغالية
وهي تحكي عن طيبة أمها وتسامحها ربي يخليها ليها
من بلغوا هذه المرحلة لمسوا الحكمة !
أتمنى لمسها في يوم من الأيام !
لاني أتناسى ولا أنسى !
وكلما حاولت التعامل مع أناس أخطاءوا في حقي
أشعر بالنفاق وهذا الشعور
كفيل أن يسحبني مسافة الف ميل للوراء !
لأتجنب ذلك الشعور القاتل من جديد !
حاليا كل الذين لا يعنون لي شيئا
يكفيني منهم موقف
لكي أضع حد نهائي لتعاملي معهم !
أود سحب نفسي من هذه الزاوية الضيقة !
لكن بدون جدوى !
نفسي بنفسها تأبى ذلك !
أود ذلك من أجل نفسي حتى لا تتعود على جموحها !
بارعة في ترويضها لكن في عزة النفس !
تبقى الكلمة كلمتها !
ورغم كل ماذكرته أعلاه !
لا أحمل حقد ولا أتمنى الشر ولا أجيد الحفر !
لانهم مشاعر قاتلة وكل شعور قاتل
اضع بيني وبينه سور حصين !
المهم !
بحق ، أود لمس تلك الحكمة !
سأدع الأيام تتكفل بذلك !
مادام الفكر يطرح الأسئلة ويحلل الأمور
يختلف ويتفق ويعارض ودائم البحث عن الحرية !
سيتحرر من كل ما يكبله ويشعره بالضيق !