عرض مشاركة واحدة
قديم 02-28-22, 07:47 PM   #14
فيولا

الصورة الرمزية فيولا

آخر زيارة »  06-13-24 (12:28 PM)
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لو نرجع للطفولة

أميرات ديزني في أفلامها أيش صورت الرجل للبنات الصغار ؟
صورته كمنقذ لها
قادر على انتشال حزنها وأن يهبها حياة كلها سعادة وأموال وراحة بال
بل حتى جعلوا منه محيي للحياة بقبلته
تلك الأفكار غرست أن الرجل كل الحياة وهو كل متعتها وأن السعادة معه لا حياة ولا تنفس إلا به
قيسي على كلامي
كم بنت تزوجت من شخص تعتبره منقد
من تسلط أو عنف أهلها أو لعدم خروجها ... الخ وممكن ترتبط بشخص غير جدير بالثقة والحياة الزوجية
وتدخل عش الزوجية بهذا التفكير

وتنسى أن الزوج هو شخص له كيانه ولديه ارتباطات ،
عمل وأصدقاء وأهل
يحتاج أن ينزوي عند عودته للعمل وقد يعاني من مشاكل في حياته مع الديون ، الأهل ... الخ
تبدأ بفكرة الاستحواذ وربما تعاني من الانهيار النفسي والوجداني
اذا لم يتحدث معاها أو لم يفهم تفكيرها
أو حتى تعذر بالإنشغال
اكيد من الكل لكن في نسبة تفكر بهذا الطريقة



نجي للرجل

الرجل أيضا تمت برمجته أن زوجتك لابد أن تكون خارقة
في النهار
تطبخ ، تكنس ، تنظف دون تعب أو مرض
وفي الليل لابد أن تكون فتاة من غلاف مجلة
ويطالبها بالمستحيل
وهناك من يقارنها مع غيرها


ربما لكثرة مشاهدة النساء والتحسر على ماعنده وعدم غض البصر والقناعة
ولا ننسى بعض الأمهات هداهن الله أخبرت أبناءها
انهم الاجمل في هذا الكون حتى بات يرى أنه كثيرا على أي امرأة .
اكيد مو الكل لكن في نسبة من البعض بهذا التفكير
طبعا ما ننسى ثرثرة الأقارب والنصح والارشاد الذي يؤدي للخراب

اذا اجتمعت هذا الأفكار يبدأ الزوجين
الدخول لحياة خارقة عن العادة وتبدأ الصدمة الحقيقية
ويبحثون عن مثالية لم توجد وفي كل وقت
ثم يتم طرح مبدأ السكن والمودة والرحمة جانباً وهي أهم مقومات الحياة الزوجية

ليتخذوا
من التدقيق ، والمطالبة ، والتقليل
مقومات بيوتهم
فيبدأ الانهيار
عدم فهم عمق العلاقة وماهو الزواج وماهي الصعوبات والمطبات التي ستواجه الزوجين
يؤدي بهما إلى الإهمال والانزواء

الطلاق العاطفي أو أيا كان نوعه
هو انفصال روحي وليس دائما جسدي بل قد توجد علاقة خاصة بين الزوجين ولكن الطرفان
ليس لديهم أي روح تجمعهم
لا كلمات لا لمسات لا هدايا لا تعاطف مع ما يعانيه الطرف الآخر
مثل جيران السكن
يتخذان البقاء غاية
إما من أجل الواجهة الإجتماعية أو من أجل الأطفال أو أن يكون الطرف الآخر مجبراً وغالبا تكون المرأة نظراً لظروفها الاقتصادية أو الإجتماعية وعدم قدرتها على الطلاق هي الطرف الخاسر والموجوع


قبل كل شيء لابد من تغير الأفكار
وتكثيف قراءة الكتب والمقالات النافعة ولا مانع ولا يدخل في إطار العيب أن يستشير الزوجان أخصائي أسري أو اجتماعي للنصح والإرشاد
ثم يبدأ الزوجان في المحاورة ومعرفة أين هي نقطة الانفصال
هل بسبب مشكلة بينهما أو خارجية كضائقة مالية ... الخ
ويحاولان حلها
ثم يكسروا ملل التكرار بالتغير الروتيني
وتجنب المشاكل قدر الإمكان لانه هي من تجلب التعاسة ..

تذكرت مقولة أحمد رامي
لما سألوه ليه ما تزوجت أم كلثوم
قال لو تزوجتها لانطفأ الحب (:

الزواج ما يطفأ الحب لكن تداخلات الحياة
ولوم الطرف الآخر وتراكم المشاكل هو ما يجعله من فتيله رماداً


موضوع جميل يا ورد


 

رد مع اقتباس