شاهدت هذه الصورة
مباشرة تذكرت سؤال دكتورتنا الغالية عن التعصب !
بحثت عن المحاكمة وجدتها انتقلت لصفحة 3
وعدد المشاهدات في ارتفاع
هذا يعني مازالت تستقبل زوار رغم إنتهائها !
وجدت السؤال والجواب
ما هو أسوأ أنواع التعصب
؟؟؟ ولماذا؟؟؟

التعصب الديني !
أجد التعصب الديني من اخطر أنواع التعصب
الذي يصل لتكفير الخلق واستباحة دمائهم !
وتمجيد شخصيات إن عادت للحياة لتبرأت من تابعيها وقالت اللهم نفسي !
الصراعات المذهبية تغذي التعصب الفكري
وبنغلاق الفكر تتشابك خيوط اللعبة أكثر !
لن تمتلك القدرة لإقناع مجموعة واحدة على الاقل
بأن الدين الاسلامي نزل للم الشمل ولا علاقة لاساسه بالتفرقة
التي ابتدعها وإجتهد فيها الخلق !
كل يحمل منهجه الخاص ليفتخر و يتباهى به بين الامم !
حتى اختلت الموازين وضاعت المبادئ !
لاوجود لعاقل يمسك عصا الحق من المنتصف!
أغلب العقول منغلقة على نفسها ولا يهمها راي غيرها
كل يصفق لأفكاره وقد تحمل هذه الافكار من التناقضات ما يجعلها من المضحكات المبكيات
من اخطر الاسباب التي سببت صدع لهذه الامة
اسغلال الدين من اجل المصالح الشخصية !
وتمجيد الافكار وتقديسها عوض تقديس الخالق
ما جعلنا أمة هشة مستضعفة من باقي الامم
التي تستخدم الدين كورقة رابحة
لتفرقة الشعوب بزرع من لا دين لهم
وعلينا تقبل الامر وتقديم تبريرات
تبرأ الاسلام مما هو بريء منه
كبراءة الذئب من دم إبن يعقوب !
فالبيت اساسه منقسم وجدرانه متصدعة !
الرامي والمرمي كلاهما ينطق الله أكبر !
ولا وجود لمن ينطقها بايمان خالص !
فمن يؤمن أن الله أكبر لا يكون تابعا الا لعظمة هذه الكلمة
لا تهمه الصراعات البالية التي مرت عليها قرون !
واصبحت تشبه تناتف طفلتين واحدة تقول للاخرى اطلقي أطلق !
ثم نعود لقول :
من يضع يده على مصدر الالم عليه أن يستعد لرؤيتها مبثورة بلا شفقة او رحمة !
فالمصالح الشخصية فوق لم شتات الأمة !
كثرت تنازلاتنا من اجل ارضاء نزوات البعض !
إن كل تنازل نقدمه الان علينا أن نعي
تماما أننا سنقدم ما هو ضعفه لاحقا
لذلك سيستمر ارتداء ثوب التعصب
الديني وترقيعه بلا هوادة
في إنتظار جيل عاقل يمتلك قوة الخلاص
التي تكسر سلسال الشؤم
لينفض عن هذه الأمة
غبار الجاهلية ولعنة المذاهب والاحزاب والقبلية !

ووجدت سؤال كأنه يحكي عن
ما شاهدناه من عنصرية وتعصب
وتمييز عرق عن غيره خلال الحرب الاخيرة !

ما السبب للتعصب بشكل عام
؟؟؟

التعصب عبارة عن عقول حشرت في برطمان
لا تترك لنفسها مجال لتنفس خارجه
ولا يهمها إن ضل حجم العقول ضئيلا !
تمجيد فكرة خاطئة ، عبادة مبدأ تركه الاباء ،
الشعور بالفوقية و نفث السموم الفكرية
سبب التعصب بشكل عام هو الجهل !
نحن جيل آمن بالتقدم وسعى إليه بعلم او بفكر
لكن هذا التقدم لا يخلو من توريث الجهل
حتى في أكثر المجتمعات تقدما في العالم !
كانه نزعة شيطانية يحملها بعض البشر
ليستمتعوا بزرعها في غيرهم !
..
لا أعلم لما أستغرب الجميع وعمت حالة من الدهشة
بعد تصريحات محللين سياسين ومراسلين وغيرهم
أن العرق الأوكراني سامي وفوق باقي العروق !
بالأمس القريب شاهدت بعض العرب
يفتخرون بعرقهم السامي مع اهانة لباقي العروق !
لما ظهرت علامات التعجب !
اذا مارس العرب العنصرية على بعضهم بأريحية
ألا يحق للغرب فعل ذلك !
أليست دماء العرب والمسلمين بخسة
على العرب قبل الغرب !
كانت مشاهد مدروسة كسهم يحمل سم و بلغ هدفه بدقه !
كان وصفهم كمن يصف نسخة محسنة من ياجوج وماجوج !
لكن من يفهم ؟!
ويبقى المشهد غير مثير لدهشة !
فمن يبيع ويشتري في الشعوب سادتهم !
المصالح الشخصية فوق كرامة الجميع !
أن تحدثنا عن المشاعر فهي متبادلة !
فالأغلبية يرى الغرب وعلى رأسهم أمريكا
البوابة التي يسود من خلالها الشيطان
وهم يرون باقي العروق عالة على الكوكب
أو خلقوا لاعالة حماقاتهم وتجربة أسلحتهم !
الفرق في الواقع الذي يقول : لهم الفعل وللبقية الكلام !
وللآن أرى كافة العقول محشورة في برطمان !
من أكثر الدول تقدما الى أشدها تخلفا !

ومع ذلك لا يغركم كل هذا اللغط !
جدتني الكبيرة الحكيمة
واللي أنا طالعة ليها ربي يحرسني
كانت عندما تشاهد احدهم يتصنع البكاء
تقول : بكاء الغولة اللي واكلة أولادها !
حتى الغرب بوسعهم التضحية ببعضهم البعض ثم يبكون !
تبقى لعبة المصالح الشخصة فوق الجميع
وتحت أمر من لا يعترفون لا بالانسان ولا الانسانية !

ونمشي ننعس أحس لي
بون نوي