السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية اشكرك واشكر مرورك الغير عادي
مميز كما هي عادتك في كل ردودك بمواضيع مختلفة
اضفتِ لرواية (أطهر ذنوبي) الكثير
سعيد جداً وممتن لمرورك وإعجابك وانتقادك
نبدأ من البداية

الرؤية النقدية

* الأسلوب البعيد عن التكلف ،، والذي تميز بالبساطة وعدم الإسهاب
والبعد عن التوغل في تفاصيل وحشو ممل ليس له أثر كبير على مجريات القصة
لو تعلمين كم أنا حريص جداً على عدم التكلف وعدم اختيار مفردات
يحتاج لبعض القراء تفسير لمعناها
ولو تعلمين كم أكره صفصفة تلك المفردات فقط لإبراز
القوة الثقافية و و و
وكأن الكتابة ساحة حرب يجب أن يضع الكاتب أسلحة أقوى من خصمه
وأنا بعيد كل البعد عن هذه الحرب اللاثقافية
أنا هنا اكتب لمجرد الكتابة فقط.
(هذا انتقاد وإن كان خارج عن ردك ولكن اردت التوضيح)

* عنصر الوصف: تمتع الروائي بوصف رائع لكنه مختصر جدا ،،
كما أنه يميل لوصف الأماكن والأحداث أكثر من الملامح،،

على سبيل المثال: "ذات العيون الجوزية" فيكتفي بهذا الملمح دون الإشارة لسواه،، عكس عندما نراه هو يصف مشاعر خاله وهو خارج من المصحة وتمتعه بمنظر الطرق،،

ومن أحاطة كاملة لكتابات الروائي سعود الشمري من خلال مدونته هو يجيد الوصف بعمق لكننا لا نراه متمثلا بروايته هنا ،، كما هي رواية "بلدتي ضاق وجودي بكِ" تماما

صحيح وانا اتعمد ذلك كثيراً
من ناحية وصف أو إضافة المرأة إلى الرواية
اضيفها كعنصر رئيسي لمجرد وجودها كإنسان
وبعض مشاعرها ببعض الأمور
ولكن اضيفها لمجرد التغزل بملامحها والتغني بها
و و و ... ومن بعدها اضيفها كعنصر رئيسي للرواية
ارفض هذا التواجد من الناحية الدينية
ومن ناحيتي كرجل اتحدث عن ملامح امرأة
بالتفاصيل كما اراها ببعض الروايات
ومن ناحية أخرى
أنا عندما اكتب وخاصة الرواية
فأنا اعيشها كحقيقة
بكل تفاصيلها ولكن لا أستطيع أن أعيش شعور ومشاعر المرأة
وأنا أجهله كثيراً لا أستطيع اقحام مشاعر
لا أجيدها أبداً لذا توقفت عن الاسهاب بمشاعر أجهلها
ببعض المواقف
فعندما اقرر اضافتها كعنصر أساسي أضيفها
لها (امرأة) دون استغلال ملامحها والتغزل بها
لإنجاح ما اكتبه
فإما انجح لأني كاتب أو بلا
ومن ناحية أخرى ( ما تخيل اني بكل رواية بقعد على وصف امرأه مخالفة لأخرى كني زير نساء هههههه)
وبعمق الرواية ( كل هذه الظروف الي مرت بها وحتى اسميتها (أطهر ذنوبي) لا يحق لنا
أن نسأل عن ملامحها أو مشاعرها امام هذا التعنيف)
هذه وجهة نظري ربما يختلف معها البعض
أما على الملامح بشكل عام والمكان والزمان أنا اكتب بدون قيود
اكتب شعور هذه الرواية فقط
يعني كتابات مشاعر انسان (رجل أو امرأه)
أما ما اكتبه في المدونة فهو شعوري أنا ومشاعري
الخاصة لذا
اجيد الوصف.