المتأمل لفن طلال رحمهُ الله
أنه يغني للعاطفة
وليس لطرب فقط
عند سماع صوت الأرض تشعر كأن طلال هو الكاتب لتلك المقطوعة
الفن أصبح بلا هوية..
لـ أن الذائقة لم تعد متفردة
كان الفن قديماً يرتبط بـ أشخاص معينين
ورغم التشدد المجتمعي
كان عازف العود مجرم بحكم العادات التي تعتبره فاسد..
رغم أنه مذنب...
البارحة سولفت مع أخوي الكبير
وكان يقول رغم أنهم ناس طيبين
طبعاً هـ الظاهرة كانت ع أيام والدي رحمهُ الله..
الأن وفي زمن الفشل الفني أصبح التافه رأس القوم..
مفارقه عجيبة..
...
ويبقى طلال متفرداً
عندما نعجن مزاجنا بصلصال
ويفضل يكون لونه أزرق لضمان السوء
بديتي في حياتي وانتهيتي
وأنا ما اخطيت لكنك خطيتي
عطيتك حب واغليتك لحالك
ابي منك الوفا اللي ما عطيتي

لحب بينا اعلنتي نهاية
وحبي لك وتقديري نسيتي
وقلبي كان ما يقوا فراقك
قوا من بعد ما شفتك قويتي

انا من باعني برخيص ابيعه
نويتي بالرجوع او ما نويتي
فمان الله بأعلنها وأقوله
ما عاد يفيد عذرك لو بكيتي
..
هـ الوقت يبيله موية باردة
والبنات اللي قدامي يفارقون سوالفهم
صدعت براسي....