عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-22, 06:52 AM   #1
سلمان الخالدي

آخر زيارة »  اليوم (11:37 AM)
المكان »  محافظة الخرج
الهوايه »  الدعوه إلى الله

 الأوسمة و جوائز

افتراضي عند نزول البلاء



بسم الله الرحمن الرحيم


قال تعالى :
( *وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ* ) البقرة (155).

- وقوله تعالى :
( *وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَـمَ الْـمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ* )محمد (31).

• تكفير الذنوب ومحو السيئات .
• رفع الدرجة والمنزلة في الآخرة.
• الشعور بالتفريط في حق الله واتهام النفس ولومها .
• فتح باب التوبة والذل والانكسار بين يدي الله.
• تقوية صلة العبد بربه.
• تذكر أهل الشقاء والمحرومين والإحساس بالآمهم.
• قوة الإيمان بقضاء الله وقدره واليقين بأنه لاينفع ولا يضر الا الله .
• تذكر المآل وإبصار الدنيا على حقيقتها.

الناس حين نزول البلاء ثلاثة أقسام :��
1️⃣ الأول : محروم من الخير يقابل البلاء بالتسخط وسوء الظن بالله واتهام القدر.
2️⃣ الثاني : موفق يقابل البلاء بالصبر وحسن الظن بالله.
3️⃣ الثالث : راض يقابل البلاء بالرضا والشكر وهو أمر زائد على الصبر.
والمؤمن كل أمره خير فهو في نعمة وعافية في جميع أحواله قال الرسول صلى الله عليه وسلم " عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن : *إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له* . رواه مسلم.
- واقتضت حكمة الله اختصاص المؤمن غالباً بنزول البلاء تعجيلاً لعقوبته في الدنيا أو رفعاً لمنزلته أما الكافر والمنافق فيعافى ويصرف عنه البلاء. وتؤخر عقوبته في الآخرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال الريح تميله ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء ومثل المنافق كمثل شجرة الأرز لا تهتز حتى تستحصد* "
رواه مسلم.
- والبلاء له صور كثيرة : بلاء في الأهل وفى المال وفى الولد, وفى الدين *وأعظمها ما يبتلى به العبد في دينه* .
- وقد جمع للنبي كثير من أنواع البلاء فابتلى في أهله, وماله, وولده, ودينه فصبر واحتسب وأحسن الظن بربه ورضي بحكمه وامتثل الشرع ولم يتجاوز حدوده فصار بحق قدوة يحتذي به لكل مبتلى .
فالواجب على العبد حين وقوع البلاء عدة أمور : ��
١- أن يتيقن ان هذا من عند الله فيسلم الأمرله.
٢- أن يلتزم الشرع ولا يخالف أمر الله فلا يتسخط ولا يسب الدهر.
٣- أن يتعاطى الأسباب النافعة لدفع البلاء.
٤- أن يستغفر الله ويتوب إليه مما أحدث من الذنوب.
٥- ان يتحلى بالصبر إمتثالا لقول الله عز وجل لكي يفوز بالجائزة الالهية: * وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ۝ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ۝ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ [سورة البقرة:155- 157]. *

اللهم إجعلنا ممن اذا ابتلي حمد الله وصبر ورضي بالقدر فحلت عليه صلوات ربه وأهتدى بفضل الله وشكر

اللهم انا نسألك العفو والعافيه والمعافاة الدائمه في الدين والدنيا والأخرة
اللهم لا تُزِغ قلوبنا بعد إذ هديتنا،
وعافِـنا في أبَدَانـنا وأسَمْاعنا وابَصَـارنا وقواتنا وإجعلها الوارث منا ‏وأصلح نياتنا وذرياتنا وأشف مرضانا وإرحم موتانا واحسن خاتمتنا لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ.

اللَّهُم صَلِّ وَبَارِكْ وأَنْعِمْ عَلَى نَبِيّنَا وحبيبنا وشَفِيْعُنَا مُحَمَّدٍ وآلِـهِ وصَحْبِــهِ وسَلّــمَ تَسْلِيمَـــاً مَزِيـْــداً

والحَمْدٌ لِلهِ رَبٍ العَالِمـيْن


 


رد مع اقتباس