حتى لو كُنتَ
مظلوماً
أو مقهوراً
في أمر ما في حياتك
فلا تُعمم هذه المظلومية
و ذاك القهر
على جميع جوانب حياتك
لا تستمتع
و تستعذب حالة الضعف في ذاك الجانب
و لا تسمح بأن تصبغ كل حياتك بتلك الصبغة
فأنت...
مظلوم في أمر
و مُنعَّم في أمر آخر
مُكدّر في جانب
و منشرِح في جانب آخر
فانتبه...
ألا يحولك ذاك الظلم
لظالمٍ لنفسك .
تعلم أن ...
تحصر سوداوية مشهد معين في حياتك
في مكانها .
بل و اكثر....حينما تعمم السواد على كل حياتك
فأنت حينها كالذي
احترقت سفينته
و لم يستغل ما كان بها من قوارب نجاه
و ترك النار تلتهم كامل سفينته بما حوته من فرص حياة .
انتبه لنفسك
و استعن بكل أمر جميل فيها
لتتقزى به
فالجمال في حياتنا
هو عامل اغاثة
لمَن حمد الله عز وجل
على وجوده في عِز أزمته ......
كُن بخير دائماً ....