| آنثــى من عــالـــم الخيـــال | | | | | | | | | | | | | | | | الهوايه » السفر بين عالم المعرفه وروائع الطبيعه | | | | | | | | | | 
مع آني بطبيعتي مابحب آكتوب او آحكي او آدون الخبريات الحزينه بس هلاء مضطره أحكي و أشارك آحزاني والآمي مع مدونتي الجميله لآنو هاليوم وقبل 35 سنه ,,, صارت جريمه كبيره بحق شعبنا المسلم المسالم لهيك حضرت بقا هالريبورتاج حتى غطى هالحدث المآساوي محدا (غير ربنا ونحنا) بيعرف وبيحس أنو نحنا شو عانينا وآديه ضحينا ,,, لنحتفظ ونفتخر بهويتنا الكورديه ونظل عايشين لحد يومنا هذا ... ونحنا النا الله ونعم بالله هو ونعم الوكيل ونعم النصير!! عــامــ 35 ـــاً على ذكــرى مجــزرة الهجــوم الكيمـــاوي
وجينـوســايد مدينه حلبجـــة ( هه له بجـــه)
السادس عشر من مارس سنـــ 1988 ـــــة
هذا التاريخ اصبح جزءاً لايتجزء من الذاكرة المأساوية في اذهان الشعب الكوردي وبكل عام في مثل هذا اليوم وفي الساعة 11 صباحا بالتحديد يقف الشعب الكوردي في كل محافظات آقليم كوردستان الـــ 5 { السليمانية , أربيل , كركوك , دهوك وحلبجة } والآكراد المهجر ، خمس دقائق حداداً وتخليداً لذكرى جريمة قصف مدينة حلبجة بالأسلحة الكيماوية ، وتتوقف الحركة في شوارع كوردستان ، وتدق صفارات الإنذار لمدة خمس دقائق ، ونلبس الأسود بالكامل حدادا احترامًا ووفاءاً للمدنيين الذين استشهدوا والذين ذهبوا ضحية لهذه المجزرة البشعة ..
وأدى القصف الذي شنته طائرات حربية عراقية بآمر مباشر من المجرم (علي حسن المجيد) الملقب بــ (علي الكيمياوي) إلى استشهاد أكثر من خمسة آلاف و500 شخص وجرح أكثر من عشرة آلاف آخرين معظمهم من النساء والأطفال في قصف بمختلف أنواع الأسلحة الكيميائية ومنها غاز الخردل والسارين وخليط آخر يشل الأعصاب , وغاز آخر برائحة التفاح .
وتشريد كل سكان المدينه الناجون , وقد مات آلاف من سكان البلدة في السنة التي تلت من المضاعفات الصحية والأمراض والعيوب الخلقية
لقد كانت هذه (الإبادة جماعية)، وأكبر هجوم كيمائي وُجّه ضد سكان مدنيين من عرق واحد (الأكراد) حتى اليوم. وهو أمر يتفق مع وصف الإبادة الجماعية ( الجينوسايد ) في القانون الدولي والتي يجب أن تكون موجهة ضد جماعة أو عرق بعينه بقصد الانتقام أو العقوبة.
هذا وبحسب المراقبين بأن مدينة حلبجة ما تزال تعاني من آثار ذلك القصف الكيماوي حيث يُولد العديد من الأجنة حتى الآن بعاهات جسدية بتأثير المواد الكيماوية التي استخدمت في تلك المجزرة
مدينه حلبجه الجميله ,,, مدينة الجنائن والآزهار ورمز الخضره والفرح ,,, بعد الفاجعه تحولت الى دمار وآحزان ,,, ومن جديد وبعد العمران رجعت لطبيعتها الجميله ,,, ولكن الجرح كلسنه بترجع تنزف !!
((آخر صوره)) رمز مدينه هه له بجه الشهيد ... الشهيد (عمر خاور) وهو يحمل ويحاول حمايه طفله (محمد) ويفديه بنفسه,,, (بعد مارزق آخيرا بتؤام ولدين بعد 7 بنات كبيرات) ,,, طلب من زوجته ان تحمل و تنقذ ( آحمد) ,,, ومن المؤسف ان الآربعة لقو حتفهم مع بناتهم ومع باقي الشهداء ال5500 .
يلي كل حدا وكل آسره قصتن فاجعه بيفطر القلب ,,,
والاف اتشردو والاف الافراد انحرمو من عائلاتن والاف الاطفال هوياتن مجهوله ,,, وقت هربو لآيران واستقرو هونيك .
حتا الناجون ,,, الجرحى لحديت هلاء عم يتعالجو من مضاعفات الآمراض الجلديه والحروق ومرض السرطان ,,, والباقي الاصحاء بقيانين بالجسم , بس قلوبن وآرواحن ميته من سنه 1988
يعني هيدول الناس شو ذنبن آذا ربنا خلقهن من قوميه مختلفه ؟؟!! وهوى بجلاله قدرو وسلطانو قايل في قرآنه الكريم (لافرق بين عربي وآعجمي الا بالتقوى )
آنتا مين لحتى تتدخل في خلق رب العالمين وتحاسبهن وتعاقبهن ع آختلاف قوميتن ؟؟!!
اي ضمير واي دين سماوي بيقبل آنك تبيد عرق مسلم ومسالم ... بس لآنو كوردي ؟؟!!
من هه له بجه الى كوباني وعفرين ... تغيرت الآسامي بس التآريخ بيعيد نفسو وبنفس السيناريوهات ... بس الله كريم ونحنا بحمايتو .
الف رحمه ونور تنزل ع قبور هالشهداء ,,, والف سكينه تنزل ع آرواحهن الطاهره ...
شهداء هه له بجه وكل شهداء كوردستان .
|
|