عرض مشاركة واحدة
قديم 03-16-22, 01:38 AM   #97
الشيخ حكيم

الصورة الرمزية الشيخ حكيم
!حفظه الله ورعاه!

آخر زيارة »  04-17-22 (08:45 PM)
المكان »  الأردن
الهوايه »  لا شيء مهم..

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تذكر حينما تكتب شيئاً أنك تكتب نفسك وليس ما يرغب به الآخرون، فهنا ليس "ما يطلبه المستمعون".

المهم..
سياسة أو اقتصاد أو رياضيات أو فيزياء حتى.. المفترض أن لا يهمك ما أكتب، فأنا أكتب من أجلي وليس ليقرأ أيّ كان.
ما بعرف أكتب أشياء حبحبائية.. ختيرت على هالقصص
لذلك وجب التنويه يا ابني/ بنتي.

ما علينا..
شعرة هي فقط تلك التي تفصل الأدب وقلة الأدب حين خلق قصيدة أو خاطرة أو قصة، وهذه الشعرة قد تنكسر فيتحول الابداع والأدب إلى تيه وقلة أدب، وإن أردنا وضع بعض الأمثلة لمن يسميهم البعض "كبار الأدباء العرب" سيكون مثالي على شاعرين أحدهما (نزار قباني) والآخر ( محمود درويش)، وحينما نتناول قباني والذي يلقّب بشاعر المرأة، وهناك من يسميه المدافع عن المرأة، استغربت من أين جاءوا بهذه الألقاب له وقد كان في قصائده الجريئة أكثر من اهان جسد المرأة وجعل مفاتنها وكأنها عبارة عن عرض في سوق تجاري، بل يعتبر أكثر شاعر عربي أهان المرأة في وصف قبيح وهجاء واضح لعوراتها في كثير من قصائده، فضلاً عن كونه الشاعر الذي جعل المرأة في عين المرأة والرجل أداة للمتعة وليست جزءً من أعمدة بناء أسرة، ناهيكم عن مساسه بالذات الإلهية في أكثر من قصيدة، وكأن هذا الأسلوب أسلوب يعني التميز والخروج عن المألوف في سبيل المحاكاة التاريخية لأعماله.
وحين الاشارة للمساس بالذات الإلهية فلا بد الاشارة إلى مثالنا الآخر، وهو الشاعر محمود درويش، والذي يعدّ أحد أكثر الشعراء تلفظاً على الذات الإلهية، حيث أنه قد وصل لمرحلة السخرية من الإله ومن الصلاة والدعاء، بل جعل من حبيبته "ريتا" وهي صهيونية الأصل (إلهاً) يجب عبادته.
لا أحد ينكر شاعرية هذين الرجلين، وأن لهما أثر في القصيدة العربية لا يجاريهما فيها من هو يتبع مدرستهما، ولكن وبنفس الوقت فإن الأدب عموماً، والشعر خاصة، كلما زاد نقاؤه سيهجر الابتذال المجتمع، وكلما تطرق الشعر إلى صلب قضية كلما كان منيراً لها.


الشيخ حكيم.. حفظه الله ورعاه.


 

رد مع اقتباس