كآنت فتاةً شغوفة طموحة بل مجنونةً تتأهبُ للتحليق بِلا هواده ..
تعيشُ فصول الفرحّ قبل وقوعهِ تُمزق مخالب الليل !...
تعيشُ بين الحروف وتحتضرُ من نقطة نهاية السطر ...
تغرسُ ظفر الانتظار في يقينّ الوقْت ..
لا زالت تتكأ على فصول السعادة ليورقَ خريفُ العُمر !..
حتى النوم خُطف من بين جفنيها
تمنته فرح وكان غيمة دموع ..
وليدة اللحظة