قصيدة الشاعر العراقي الآصيل (كاظم الوائلي ) هستة داية (آنهضي يا أمي !!)



الورد فتح أخدوده وحضر النوروز بدلات العرس
والجبل (سرچاو) صاح وردت اعليه الشمس
چانن الحلوات تسمع صوتهم مثل الفخاتي ولابسات أحلى اللبس
وچان (دلشاد) بكمانه من صدى الوديان
وچانت تغني البلابل
وبلحن ماي الجداول

چان ذاك اليوم صافي
وبأمان الله الطفل دفيان وبحضن امه غافي
وبين چان الطفل حاضن لعبته
وچانوا إكبار المدينة تغني سكته
والهوى عذيبي اليشمة تطيب علته

وطلع من بين الغيوم غراب اسود
ينعق بصوته ويهدد
قتلوا هذا.. عدموا هذا
ما اريداً يبقى كاكا ويبقى احد
ما اريدن طفل يكبر وعلى هذا اليوم يشهد

وبين خوف ومستحى العالم ضميرة بالثلج نام وتجمد
هدّت الغربان سمهه بلاية رحمة ولا گلب رف وتردد
ماتت الگاع وعشبهه اختنگ حسرة
ومن هذاك اليوم بأرواح الأطفال الحقل ورّد
والغراب أيصيح ... اقتلوهم ... اضربوهم .. ما اريدن يبقى احد

وطفل يلعب وام تصيح الله ياامة محمد ..
خاف اموتن وبني ما يكدر على اذراعي ايتوسد
وچان ظنه أمة تصيح وبايدهه من السما
وعينة بس شافت أغراب اسود نزل من السما
وحضنته أمة وضمته الجنة صدرهه
وغمض عيونة وغفى مأمن يشم ريحة نحرهه

وفتح عيونة ولگة الغربان تمرح بالولاية
والجثث تملي الشوارع والزواية
گام ولعبرة تخنگة
يمة مو نوروز باچر..... گومي حضريلي الهداية
يمة گعدي .. يمة اصحي
((هستة داية .. هستة داية))