ماكرون يقول : النزاع الروسي الأوكراني سيتسبب في أزمة غداء في أفريقيا والشرق الأوسط !!
ولاتمام قوله : وأزمة عشاء في الغرب هذه الجملة سقطت منه سهوا !

قبل أن تبدأ الحرب أشرت لهذه النقطة !
وبعد شنها تحدثت فيها بتعمق !
فقيل لي : تتحدثين بشكل عاطفي مبالغ فيه !
فقلت : عندما أفكر في مستضعفي الأرض ومساكينها والمعترين فيها
لا تطلب مني أن لا أرى أبعد من أنفي !
أجل أنا عاطفية لدرجة عقلي يخبرني كم أنتِ عقلانية !
وكما يقول المثل : البطن الشبعانة عمرها تحس بالجيعانة !

شاهدت تعاليق على فيدوهات تخص أوكرانيين
أغلبها يقول : ليتجرعوا من نفس الكأس
ويذكرون بلدان فيها حروب ومازالت تعاني !
ومازالت تعاني !!
وكل من يعلق لن يستغني عن احدى وجباته اليومية
لتقليل من معاناة أحد الضعفاء ولن يتكلف بشراء علبة دواء !
وهو بنفسه سيطحنه الغلاء !!
التفكير بسطحية مريح لنفسية !
أما العمق موجع جدا !
خاصة عندما تشعر أن هناك خواطر تكسر
من اجل الحصول على لقمة العيش
وهي ابسط حقوق الانسان فوق هذه البسيطة

لاعد لنمس ماكرون !
ليخبره أحدهم أن لحم كتاف فرنسا والاتحاد الأروبي
من خير ماما أفريكا !
والمساعدات التي تصلها تذهب منها
لتعود فتافيت منها على شكل هبات ومساعدات !
وعندما أقول ماما افريكا أدرك
جيدا بماذا ميز الله هذه الأرض!
أما الشرق الأوسط مازالت عملية الشفط والنحث
مستمرة لم تنتهي بعد ولن تنتهي !
مناطق تعيش تحت رحمة خيرنا يديه غيرنا
وعند الحروب والأزمات هي أول من يبشر بأزمة الغداء
هزلت !
قبل سنوات قلت : نفسي نقول فخار يكسر بعضه !
لكن هناك مصيبة !
وهي سنكون أول المنكسرين !
لو استمرت الحرب لأكثر من ستة أشهر
سنعاني قليلا أم كثيرا سنعاني !

المهم !
الاباطرة يكبرون ويسيطرون !
والمستضعفين لا أحد يهتم لأمرهم
حتى اصبحوا بحاجة لمجهر !
الله يعينهم فهو عليم بحالهم !
الله يدير تاويل الخير