أين انتَ ؟
ظِل الصبر يبكيك ،
يعترفُ ويقترف ،
يحتفي بوصلً حفيف
يتماسك بين الجفن والهدب
ينتظرُ المساء
ليفرد ملامحه ، ليستعذب الحُلم
يبحثُ عن قضمة فرح في مسام ليالي الصقيع !...
يتخطى نصف الصور ، ونصف المواقف !..
يستبيحُ الفوضى !...
يُسكن المشاعر بين تمتمة الحروف في غرف السطور بِـ بيت مِسك الغلا.....
وليدة اللحظة